responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 249

ثادق، و معه أولاده، فسكن العم فراج و أولاده في حرمة، و أما أنا فسكنت في حوطة سدير، فلما كان سنة 1238 ه ارتحلت بأولادي إلى بلد التويم، و سكنت فيه و جعلته وطنا، و الحمد للّه رب العالمين.

و في سنة 1248 ه:

وقع الطاعون العظيم الذي لم يعرف مثله في جميع بلدان المجرة من السوق إلى البصرة إلى الزبير، إلى الكويت مات فيه من الخلق ما لا يحصيه إلّا اللّه تعالى حتى أن جملة البيوت خلت ما بقي فيها أحد و بعض البلدان ما بقي فيها أحد، و بلد الزبير ما بقي فيها إلّا أربعة رجال، أو خمسة فسبحان القادر على كل شي‌ء.

و فيها في شهر ربيع الأول جاء مشاري بن عبد الرحمن بعد ما ذهب في السنة التي قبلها خارجا عن الطاعة، فذهب إلى القصيم و لم يدرك شيئا، ثم ذهب إلى البادية فأقام معهم مدة، ثم ذهب إلى مكة، و لم يدرك شيئا مما أراد، ثم جاء فقبله تركي و عفي عنه، و فيها حج أهل نجد، و لم يحجوا أهل الشام و كبير حاج نجد فهد الصبيحي، فلما ظهروا في مكة و وصلوا الخرمة من وادي سبيع نوخوهم سبيع، و ذبحوا أمير الحاج و ناس غيره، ثم أعطوهم الحاج ما أرادوا و انصرفوا.

و في ليلة الثلاثاء تاسع عشر جمادى الثاني السنة المذكورة رمى بالنجوم في أول الليل إلى قريب من طلوع الشمس، و سقط فيها ما لا يحصيه إلّا اللّه تعالى في جميع أفاق السماء. و في ليلة الأربعاء سابع عشر شعبان جاء برد لم يعهد مثله بحيث أن الأشجار يبست خصوصا النخل، و فيها وقع الحصار على بلد الزبير المنتفق، و أقاموا مدة شهر ثم بعد ذلك أخذوه و ذبحوا آل زهير و أخذوا أموالهم.

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست