responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 239

باشا و سار حمود وجه أسعد لبغداد، و ملك العراق و رجع.

و فيها اجتمع مع عثمان المضايفي شرذمة من عدوان و غيرهم و ساروا إلى ملك له قصران أو ثلاثة من أعمال الطائف، و نزل قصر يقال له بسل، و حين تحقق غالب نزوله سار إليه بجنوده، و بالترك الذين عنده، و حصر القصور الذي حوله مما استولى عليه و آخر الأمر إنه فر و قتل قومه الذي عنده، و بعد هذا مسكه أناس من العصمة و جاؤا به إلى غالب، و أمسكه أسيرا، و قتل في هذه الكرة من قرابته و أتباعه ما ينيف على السبعين، و كان مسار غالب له لعشر سنين من رمضان.

فلما كان عشر من ذي القعدة قدم الحاج المصري و العسكر وزير مصر محمد على باشا لا نصره اللّه و خذله، و بعد ما دخل مكة و استقر القرار فيها و اجتمع بالشريف غالب أمسكه و أحاط بالجميع بما يملك من الأموال، و الآثاث، و المتاع، و الطعام، و الحلقة، و المماليك، و استولى على قصره الذي في جياد، و أخرج محرمه و عياله و أمسك كبار بنيه معه و نصب ابن أخيه يحيى بن سرور، و نادى بالأمان في البلد، و ادّعى أنه أمر سلطاني و كان قبضه على غالب، لعشر بقين من ذي القعدة، و فر غالب الأشراف و اتباع غالب في الجبال و البوادي.

ثم إنه سير غالبا و ابناه عبد اللّه و حسين إلى مصر و بعد هذا أراد نصب راجح الشريف، و أن يكون بابا للعرب، فلم يأمنه راجح و فر عنه في شرذمة من الخيل، و نزل على غزو المسلمين أهل الحجاز عند تربة و خرج يحيى بن سرور فظهر الغزو، و من حوله شرذمة من الترك مثلهم من العرب، ثم إنه استقر محمد علي في مكة، و سير ابنه أحمد طوسون‌

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست