responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 234

اتفقوا على الصلح دخلوا، و أن أبو فاللّه المستعان عليهم و أطلقت من عندهم من الأسرى الذين أميرهم فهد بن سليمان بن عفيصان، و بعدما وصل آل خليفة جرى بينهم و بين طوارف المسلمين الذين في قطر، و هم:

أبو حسين أمير الحويلة، و رحمة بن جابر العذبي أمير خوير حسان، و ابن عفيصان إبراهيم أمير الشوكة و المرابطين و من معهم من الرعايا وقع بينهم وقعة عظيمة، و ذلك في شهر ربيع الأول التقو في السفن و تواقعوا و كثرت القتلى بينهم، ثم اشتعلت النار في السفن و مات خلق كثير من الفريقين قتلا، و حرقا، و غرقا، و احترقت السفن بمن فيها، و احترق لابن جابر و أبي حسين، و من معهم نحو سبع كبار و لآل خليفة مثله، و قتل دعيج بن صباح، و راشد بن عبد اللّه بن أحمد، و قتل من المسلمين نحو 200 منهم، أبو حسين أمير الحويلة.

و في هذه السنة عزم سعود بن عبد العزيز أعزه اللّه على غزو الشام، و استنفر جميع النواحي من الحضر و البدو، و سار بجميع شوكة أهل نجد من وادي الدواسر إلى مكة و المدينة إلى جبل علي، و الجوف، و ما بين ذلك من حاضر و بادية، و سار خارجا من الدرعية لثلاث عشرة ليلة مضت من ربيع الثاني قاصدا نقرة الشام المعروفة، لأن باديتهم من عنزة، و بني صخر و غيرهم مذكورون فيها، فلما أتاها لم يجد فيها أحدا من البادية فمشى على القرى، و قد انهزم جميع أهل القرى التي حول المزيزيب، و بصرى، و نهبوا ما مروا عليه مما وجدوا فيها من ثقل المتاع، و الطعام و أشعلوا فيه النار، و نزلوا عين البجة و ارتووا، و سقوا منها، و طاردوا خيلا في قصر المزيزيب و ألجؤوهم إلى القصر، و لم يحب سعود الحشدة على الحصن لأجل احتصان أهله فيه مظلة المسلمين، ثم نزلوا عند بصرى‌

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست