responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 228

يوسف المذكور و من معه من أكابر الدولة، فعزلوه و اعتقلوه و قتلوا من وزرائه و حاشيته ما يزيد على عدة رجال، و وصلوا في السلطنة أخاه محمود بن عبد الحميد على صغره.

و فيها سير سعود أسعده اللّه سرية نحو عمان قليلة لنوع التعليم و الاطلاع على أمورهم، و وافقوا قيس بن أحمد بن الإمام راعي سحار، و جميع باطنة عمان، و ابن أخيه إمام مسكة سعيد بن سلطان، معهم من الجنود نحو عشرة آلاف رجل، أو يزيدون سائرين على النواحي التي تليهم من عمان ثم سلطان بن صفر بن راشد صاحب ابن الخيمة، و قوى اللّه عزم سلطان، و اجتمع عليه من أهل عمان كل من يليه نحو ثلاثة آلاف رجل، و التقى هو و قيس عند خور فكان، و كسر اللّه جمع قيس، و قتل، و قتل معه من قومه خلق كثير، يزيدون على الألفين، غالبهم مات غرقا في البحر، و صالح ولد قيس بمال و شوكة، و دخل تحت الطاعة و عاهد على الإسلام.

و كذلك ابن أخيه سعيد بن سلطان بن أحمد والي مسكة عاهدوا على بذل مال كثير، و صاروا جميع أهل عمان دائنين بالسمع و الطاعة لأمير المسلمين سعود و اللّه المحمود على نصر دينه.

و كان الغلاء و القحط في هذه السنة- أعني سنة ثلاث و عشرين- على حاله في الشدة، و غلاء الأسعار انتهى سعر البر على أربعة أصواع بالريال و الرز، و بعض الأوقات يشرى على ثلاثة أصواع و نصف، و التمر على عشر وزنات، و بالمحدية وزنتين، و عم الغلاء في جميع نجد، و اليمن، و التهائم، و الحرمين، و الحجاز، و الأحساء، و جميع نواحي المسلمين. و أحدث اللّه مع ذلك مرضا و وباء، مرضا مات فيه خلق كثير من جميع نواحي نجد.

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست