responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 226

بالريال، و الزروع و التمر اثني عشر وزنات بالريال، و أمحلت الأرض و مات غالب أدباش البلد و لم يبق لكثرهم إلّا القليل، و كذلك غالب دبش الحضر، فلما كان وقت انسلاخ رمضان أنزل اللّه الغيث، و رحم العباد، و أحيى البلاد، و أنبتت الأرض، و أعشبت عشب ما يعرف له نظير، و استمر الربيع على أحسن ما كان، و سمنت المواشي سنّا تاما، إلّا أنه عم الجرب في الإبل، و كثرت الزروع، و حصل في الزرع ثمرة تامة، إلّا أن الغلاء ما برد على الناس في اشتداد بلغ دون ما ذكرنا في آخر الشتاء، حتى حصد الزرع.

و في هذه السنة حج سعود بن عبد العزيز حجته الرابعة جميع نواحي المسلمين: أهل العارض، و الجنوب، و الوشم، و سدير، و القصيم، و الجبل، و بيشه، و زنيه، و عسير. و تهامة، و الحجاز، و قضوا حجهم على أحسن حال، و انصرف عبد انقضاء الحج إلى المدينة، و رتب فيها جندا، و عساكر في جميع نواحيها، و أخرج من في القلعة من أهلها، و جعل فيها مرابطة من أهل نجد و غيرهم، و ضبطها أتم ضبط، و رجع إلى وطنه على أحسن الأحوال، و للّه الحمد، و لم يحج البيت من أهل الأقطار الشاسعة أحد في هذه السنة.

و في سنة 1223 ه:

سار سعود بن عبد العزيز الأمير بالجنود المنصورة من جميع النواحي: أهل نجد، و الإحساء، و أهل الجنوب إلى وادى الدواسر، و أهل بيشه، و رنيه، و الطائف، و نواحيهن من الحجاز، و التهايم و ذلك في شهر جمادى الأولى، و توجه إلى ناحية العراق، و عانقه جميع غزوان البوادي، و صار معداه على بلد الحسين، و وجدهم متحصنين، و حشدوا على حصنهم بالسلالم و وقع عنده رمي، و قتل من‌

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست