responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 220

عبد اللّه صرعه و ضربه و تكاثروا عليه الجماعة، و قد تبين وجه الأمر لأكثرهم، و قتلوه في مكانه، و حمل الإمام عبد العزيز، و هو قد غاب ذهنه. و قرب نزعه، لأن الطعنة قد هوت في جوفه، و لم يلبث أن قضى بعدما صعدوا به إلى المقصورة ; و عفا عنه.

و عظم المصاب على المسلمين، و اشتد الأمر و بهتوا، ثم إن الأمير سعود حفظه اللّه قام في المسلمين و وعظهم، و عزوه، و عزاهم، و عاهده خاصتهم و عامتهم على السمع، و الطاعة، و كتب الرسائل و بعث بها الرسل إلى جميع البلدان و النواحي يخبرهم و يعزيهم، و يعظمهم و يوصيهم و يأمرهم بالتزام العهد، و السمع، و الطاعة و نائبه في ذلك أمراؤهم، و تم الأمر و للّه الحمد على المراد، و استقر في الولاية على أكمل الأحوال و أتمها.

و في هذه السنة في آخرها مات باشا الشام أحمد بيه الجزار صاحب مكة، و تولّى نائبه سليمان باشا بعده. و في آخرها سار سعود بالجنود إلى البصرة، و الزبير و نازلهم و حشدوا على أهل الحصن الذي على الدرخبيه مشرب أهل الزبير، و استولوا عليه و قتلوا أهله و دمروه و توجهوا جنوب البصرة و نخيلها و قتلوا من أهلها ناسا كثيرين، و نهبوا زادا و متاعا كثيرة منها، و حضر أهل الزبير، و حصدوا جميع زروعهم، و دمروها و قتلوا منهم من قتلوا، ثم رجعوا سالمين- غانمين، و للّه الحمد، و فيها سار غالب الشريف بعسكره من جدة على مكة، و نازل أهل القصور و ظهروا له عنها، و استولى على البلد و ضبطها و استوطنها.

و في سنة 1219 ه:

قتل أمام مسكة سلطان بن أحمد بن سعيد

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست