سعود ابن عبد العزيز و غيرهم من الرعايا على أنه الخليفة بعد أبيه. و فيها غزا سعود فرقان من عنزة في أرض قنى، فأخذهم و قتل منهم، و فيها غزا سليمان بن عفيصان العقير، فوافق في طريقة عيسى بن غضيان العبد المشهور معه غزو من أهل اليمامة، فناوخهم فأخذوهم، و قتل أكثرهم و قتل عيسى.
و فيها ثامن عشر ربيع الثاني توفي شريف بن سرور بن مساعد، و فيها توفي سلطان بن عثمان عبد الحميد بن أحمد جان، و تسلطن أخوه سليم بن أحمد، و فيها مات حسن بن عيدان و حمد الوهيبي، و حمد بن قاسم، و عبد الرحمن بن ذهلان القضاة، و مشاري بن إبراهيم بن معمر.
و في سنة 1203 ه:
غزا سعود بالجيوش المنصور و واقع ثويني حد تبرزه عن الروم معه قطعة من آل شبيب و المنتفق و هزموهم و أخذوا الحلة، و فيها سار على بني خالد قبل أن يغزو ثويني، و نازلهم في منزلهم يوم و لم يكتب اللّه بينهم مواقعة و سموها البدو ويق.
و ذلك أن سعود خاف الخيانة من بعض قومه، فرجع و مر على القرين، و أخذ منها طعاما منوعا لبني خالد.
و فيها غزا سعود المنتفق و ناوخهم، و أخذ منهم أمتعة و خياما، ثم رجع فصادف ركبا لآل سحبان فقتلهم، و كانوا نحو التسعين، و فيها غزا الأحساء فأناخ عند المبرز و تراموا معه ساعة، ثم سار إلى قرية فضول في الشرق فقتل منهم قتلى كثيرين و أخذ القرية.
و في سنة 1204 ه:
سار أيضا على بني خالد و مع المسلمين الظفير، و بوادي العارض و انكسر ثويني، و فارقه من معه و التجأ إلى الكويت، ثم