المهيشوري، و حمد بن سليمان القاضي. و فيها سار أيضا إلى الوشم، و جرت وقعة العلامة قتل نحو عشرين رجلا و قتل محارب بن زامل، و بعدها المغزا الذي بنيت فيه الجليلة.

و فيها صادف بن فياض ركب جدعان بن معيلي عند خطابه، و قتل جدعان، و مهنا و ابن ذياح، و عبد اللّه بن براك. و فيها وقع حيا كثير و رجعان، و حدث في البلدان وباء شديد و مرض سمي أبا دمغة مات فيه أناس كثيرون، و ممن مات فيه من أهل منيخ إبراهيم بن محمد بن حمد بن محمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج من روس آل مدلج، مات في أول السنة قبل شدة الوباء فإن أوله آخر رمضان. و مات في أوله أيضا عبد اللّه بن ناصر بن عثمان بن ناصر بن حمد بن إبراهيم بن حسين بن مدلج سلخ رمضان، ثم عبد اللّه بن عيسى المويس الفقيه المشهور في شوال، و عثمان بن عبد اللّه بن عثمان بن ناصر بن أحمد، و غيرهم من أهل حرمة. و مات فيه من المشهورين حماد بن محمد بن شبانة، و إبراهيم بن حمد المنقور، و عبد اللّه بن حمد بن سحيم، و غيرهم خلق كثير، و جاء البلدان دبّ أكل الثمار، و فيها أخذوا أهل شقرا، و اثيثيه، و القراين قافلة لعقره في الفرع، و قتلوا منهم رجال كثير و نساء.

و في سنة 1176 ه:

غزا عبد العزيز الرياض و قتل بينهم رجال، منهم: دهمش بن سحيم من الغزو، و غزاه أيضا فقتل بينهم رجال منهم سرياي من أهل الرياض. و فيها عداد هام على الدرعية من جهة لزاز، و قد أنذروا، فقتل عليه نحو العشرين و أخذ لهم ركاب، و أربع من الخيل، و قتل من شجعان قومه: علي الغزوا، و سعد المرابع، و ابن مسوط و غيرهم. و فيها غزا عبد العزيز الحسا، و أناخ بالمطير في، و قتل منهم‌