رشيد، و رجال من عشيرة فراج على قتلهما، فثارت الفتن بين الفريقين بعد ذلك.
و في هذه السنة غزا عبد العزيز المجمعة، و قتلوا عليهم علي بن دخان، و أربعة غيره، و عقروا عليهم بهائم كثيرة، و فيها أيضا غزا الدلم فقتل ثمانية رجال، و نهبوا فيه دكاكين، و أغاروا على نعجان، و قتلوا عودة ولد بن علي، ثم بعد أيام غزا ثرمدا، و قتل منهم أربعة، و أصيب من الغزو مبارك بن مزروع، ثم كر راجعا إلى الدلم فقتل من فزعهم سبعة، و غنم عليهم إبلا، ثم كر راجعا إلى الوشم، فقتل على أهل أشيقر عشرون رجلا. و فيها عزل مشارى بن إبراهيم بن معمر عن إمارة العيينة، و ركب إليها الشيخ محمد بن عبد الوهاب، و أمروا صلطان بن محسن المعمري، و أمر بهدم قصر عثمان بن معمر فهدم.
و فيها غزا عبد العزيز بن محمد بن سعود (; تعالى) منفوحة، و أشعلوا في زروعها، و بعد أيام غزا الرياض و قتلوا محمد بن عثمان و علي السديس و ثالث منهم. و فيها صبح عبد العزيز العسكر على الثرمانية، سار عليهم بجيش و دولة من حريملاء، و أخذوا عليهم نعم كثير وجله، و قتل منهم نحو العشرة، منهم: فوزان الدبيخة، و فيها غزا الوشم، و صادف في طريقه خمسة عشر رجلا من أهل ثرمدا، فهربوا و التجوا إلى الحريق، و تزبنوا آل يوسف فطلبهم منهم عبد العزيز ليقتلهم فأبوا فافتدوهم منه بألف أحمر، و خمسماية أحمر.
و في سنة 1174 ه:
غزا عبد العزيز روضة سدير، و قتل منهم خمسة، و فيها غزا الرياض و قتلوا فهد بن دواس، كسرت رجله فلبث