و خرّب في البلاد: أوصل الخشب و غيره ملهم سموها زمامه، و فيها توفي محمد بن مقرن بن مرخان راعي الدرعية، و إبراهيم بن راشد بن مانع راعي القصب، و تولّى بعده عثمان، و فيها قتل إبراهيم بن وطبان قتله يحيى بن سلامة، و فيها ملك مانع بن شبيب البصرة، و هي سنة عروى على السهول، قتل منهم بينهم قدر سبعين رجلا، و فيها أخذت آل غزى قرب النبقية سميت رفيفة.
و في سنة 1107 ه:
توفي بالمدينة الشريف محسن بن زيد المتولي شرافة مكة سنة 1107 ه.
و فيها ظهر سعد بن زيد على نجد.
و فيها وقعة الزلفى، و ملك الحسيني له، و فيها أجلا آل عبهول بعد غدرتهم في آل شقير، و فيها قتل أدريس بن وطيان بمن قادوا عليهم آل أبي هلال على- آل شقير راعي الدرعية و ملكها سلطان بن حمد، و فيها استنقذوا آل أبو غنام منزلتهم من فوزان بن حميدان، و أظهروه من عنيزة بعد فضيته بريدة و غدره فيهم، و فيها ظهر أهل زغبة في جوهم الظالم.
الذي في تاريخ أهل أشيقر في سنة سبع بعد المائة و الألف ظهر سعد بن زيد الشريف على نجد و نزل أشيقر يوم إحدى و عشرين من رمضان و حاصرهم و طلب مواجهة الشيخ حسن أبا حسين، و محمد بن محمد القصير و ظهروا عليه و حبسهم، و أفتى الشيخ الفقيه أحمد بن محمد القصير بالفطر في رمضان، و حصدوا زرعهم؛ و فيها خسف القمر و كسفت الشمس في شهر واحد، و هو ربيع الآخر.