و زامل بن عثمان و توجهوا إلى سدوس و هدما قصره و خربوه، و هي سنة الحاير على آل مغيرة و عائذ. صبحهم محمد آل غرير و قتلة الخياري و الحاير على آل عساف، و فيها مات محمد بن أحمد بن معمر أبو عبد اللّه و عبد الرحمن بن بلهيد و محمد بن مبارك، و فيها قتل عبد اللّه بن أحمد بن حنيحن أمير البير و عسيم، و فيها قتل حمد بن عبد اللّه في حوطة سدير و تولى القعيسا، ثم حمد بن علي، و قتل آل دهيش، ثم علي بن سليمان و علي بن حمد، و وقع فيها ريح عاصف في سدير، رمت من نخل الحوطة ألف نخلة، و فيها مات القاضي أحمد بن حسن البياضي بالقسطنطينية.

و في سنة 1099 ه:

كثر العشب. و الفقع. و الجراد، و رخص الزاد رخصا عظيما بيع التمر على عشرين وزنه بالمحمدية، و الحب علي خمسة أصواع، هذا في سدير، و بيع في الدرعية ألف وزنه بحمر. و قيل في تاريخه، بحمد الإله و شكر النعم- لسحب ثج و أرض تمج، و تمر ثلاثة أصواعه، يدفع المحلق فيها نزج، و بر فجرق بوسقيته، و تاريخه ذو أكساد يشج.

و فيها قتل شهيل بن غنام، و أخذ الشريف آل عساف الفرقة، و فيها توفي الشريف أحمد بن زيد، و تولى أحمد بن غالب بن محمد بن مساعد بن مسعود بن حسن ابن أخيه سعيد بن سعد بن زيد أول ولاياته، و ذلك ثاني و عشرين من جماد من هذه السنة، و استمر إلى ثاني شوال من السنة المذكورة، و فيها خلع السلطان محمد بن إبراهيم و تولى أخوه سليمان.

و فيها ملك يحيى بن سلامة أبا زرعة، و هي سنة قتال عنزة لأهل‌