responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 104

أمره اللّه بإعلان الدعوة، و وقع عليه الأذى من قريش و على من أسلم، فأذن لهم بالهجرة إلى الحبشة.

و كان أبو طالب يذبّ عنه إلى أن مات، و اشتد أذاهم عليه بعد موته.

ثم هاجر إلى المدينة، ثم أذن له في القتال، و غزواته و جهاده مشهورة في كتب السير.

فلما كانت سنة عشر جاءته وفود العرب قاطبة، فدخل الناس في دين اللّه أفواجا كما قال تعالى: إِذا جاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَ الْفَتْحُ‌ ثم حج حجّة الوداع، ثم رجع إلى المدينة فأقام بها حتى خرجت السنة.

و دخلت سنة إحدى عشرة، فابتدأ مرضه ليلتين بقيتا من صفر، و توفي يوم الاثنين من إثني عشرة ليلة خلت من ربيع الأول.

و لما مات ارتد أكثر العرب، إلّا أهل مكة، و المدينة، و الطائف، و أفراد من أحياء العرب.

فلما توفي بايع الناس أبا بكر الصدّيق رضي اللّه عنه، فأقام سنتين، و ثلاثة أشهر، و تسعة أيام.

و بويع عمر بن الخطاب فأقام عشر سنين، و ستة أشهر، و خمس ليال، و قتله أبو لؤلؤة ثالث عشر ذي الحجة، و أوصى بالخلافة شورى.

فوجهت إلى عثمان، فبويع في أول المحرم، و أقام اثنتي عشر سنة، و توفي سنة خمس و ثلاثين شهيدا في داره.

و بويع علي بن أبي طالب، فأقام أربع سنين، و تسعة أشهر، و قتله‌

نام کتاب : خزانة التواريخ النجدية نویسنده : عبد الله بن عبد الرحمان آل بسام    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست