فائدتها في مجرد عود القلب إلى ما كان عليه قبلها، و هذا نقصان لا حيلة لجبره و مثال ذلك أن المرآة التي تدنست بالخبث و الصدأ إذا مسحت بالمصقلة و إن زال به هذا الخبث، إلا أنه لا تزيد به جلاء و صفاء، بخلاف ما إذا لم تتدنس أصلا، فإن التصقيل يزيدها صفاء و جلاء، و إلى ما ذكر أشار النبي 6 بقوله: «من قارف ذنبا فارقه عقل لم يعد إليه أبدا» .