responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 299

و منها:

دناءة الهمة

و هو قصور النفس عن طلب معالي الأمور و قناعتها بأدانيها، و هو من نتائج ضعف النفس و صغرها. و ضده (علو الهمة) . و هو ملكة السعي في تحصيل السعادة و الكمال و طلب معالي الأمور، من دون ملاحظة منافع الدنيا و مضارها، حتى لا يعتريه السرور بالوجدان و لا الحزن بالفقدان، بل لا يبالي في طريق الطلب بالموت و القتل و أمثالهما. و صاحب هذه الملكة هو المؤمن الحقيقي الشائق للموت، و الموت تحفة له، و أعظم سرور يصل إليه، كما ورد في الأخبار. و هو الذي يقول:

آن مرد نيم كز عدمم بيم آيد # كان بيم مرا خوشتر از اين بيم آيد

جاني است مرا بعاريت داده خدا # تسليم كنم چو و قد تسليم آيد [1]

و يقول:

مرگ اگر مرد است گو نزد من آى # تا در آغوشش در آرم تنگ تنگ‌


[1] الأبيات كلها لـ (حافظ الشيرازي) المتقدم ذكره. و معنى البيتين:

(لست بذلك الرجل الذي يخشى من فناء نفسه، فإن ما أخشى منه-و هو الموت-أحسن عندي من نفس الخوف منه، لأن نفسي قد أعارنيها اللّه تعالى، فعلي أن أسلمها عند ما يطلب تسليم العارية) .

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست