responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 287

(الثامن) ما ورد في سعة عفو اللّه و مغفرته و وفور رأفته و رحمته،

كقوله:

وَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنََّاسِ عَلى‌ََ ظُلْمِهِمْ [1]

و ما روى في تفسير قوله تعالى:

يَوْمَ لاََ يُخْزِي اَللََّهُ اَلنَّبِيَّ وَ اَلَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ [2]

«أن اللّه أوحى إلى نبيه: أني أجعل حساب أمتك إليك، فقال: لا يا رب!أنت خير لهم مني‌ [3] ، فقال إذن لا أخزيك فيهم» و ما روى: «أنه -6-قال يوما: يا كريم العفو!فقال جبرئيل: أ تدري ما تفسير يا كريم العفو؟هو: أنه يعفو عن السيئات برحمته ثم يبدلها حسنات بكرمه» [4] . و ما ورد: أن العبد إذا أذنب فاستغفر، يقول اللّه لملائكته:

انظروا إلى عبدي أذنب ذنبا، فعلم أنه له ربا يغفر الذنوب و يأخذ بالذنب أشهدكم أني قد غفرت له. و ما ورد في الخبر القدسي: إنما خلقت الخلق ليربحوا علي، و لم أخلقهم لأربح عليهم» . و ما ورد من «أنه لو لم يذنبوا، لخلق اللّه تعالى خلقا يذنبون ليغفر لهم‌ و قوله 6-: «و الذي نفسي بيده. اللّه أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة بولدها»

و ما ورد من «أنه سبحانه ليغفرن يوم القيامة مغفرة ما خطرت قط على قلب أحد حتى أن إبليس يتطاول لها رجاء أن تصيبه» . و الآيات و الاخبار الواردة في هذا المعنى متجاوزة عن حد التواتر.


[1] الرعد، الآية 6.

[2] التحريم، الآية 8.

[3] في (احياء العلوم: ج 4 ص 128) هكذا: «أنت أرحم بهم مني» ، و كذا بدل لا أخزيك: «لا نخزيك» .

[4] في (إحياء العلوم: ص 129 من ج 4) هكذا: «هو إن عفا عن السيئات برحمته بدلها حسنات بكرمه» .

نام کتاب : جامع السعادات نویسنده : الشيخ مهدي بن أبي ذر النراقي    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست