«أن اللّه أوحى إلى نبيه: أني أجعل حساب أمتك إليك، فقال: لا يا رب!أنت خير لهم مني [3] ، فقال إذن لا أخزيك فيهم» و ما روى: «أنه -6-قال يوما: يا كريم العفو!فقال جبرئيل: أ تدري ما تفسير يا كريم العفو؟هو: أنه يعفو عن السيئات برحمته ثم يبدلها حسنات بكرمه» [4] .و ما ورد: أن العبد إذا أذنب فاستغفر، يقول اللّه لملائكته:
انظروا إلى عبدي أذنب ذنبا، فعلم أنه له ربا يغفر الذنوب و يأخذ بالذنب أشهدكم أني قد غفرت له.و ما ورد في الخبر القدسي: إنما خلقت الخلق ليربحوا علي، و لم أخلقهم لأربح عليهم» . و ما ورد من «أنه لو لم يذنبوا، لخلق اللّه تعالى خلقا يذنبون ليغفر لهمو قوله 6-: «و الذي نفسي بيده. اللّه أرحم بعبده المؤمن من الوالدة الشفيقة بولدها»
و ما ورد من «أنه سبحانه ليغفرن يوم القيامة مغفرة ما خطرت قط على قلب أحد حتى أن إبليس يتطاول لها رجاء أن تصيبه» . و الآيات و الاخبار الواردة في هذا المعنى متجاوزة عن حد التواتر.