في سفرتي الأخيرة إلى إيران في العام الماضي-لأمور تخص:
(جامعة النجف الدينية) -التقيت مع الأخ الأستاذ (حسن النراقي) -دام ظله-من أحفاد المؤلف-قدس سره-، جرى الحديث معه حول شيخنا المؤلف و عظمته.
فأراني الأخ النراقي نموذجا من خطوط المؤلف الرّاقية، فجذبني حسن الخط و روعته، و لا سيما تلكم الصفحات من كتاب.
(جامع الأفكار و ناقد الأنظار) ففكرت في طبع نموذج الصفحة الأولى و الأخيرة من الكتاب المذكور تثبيتا لعظمة ناحية أخرى من نواحي حياة المؤلف المليئة بجلائل الفنون الروائع. و قد أبدى الأستاذ النراقي موافقته على ذلك في اطار من التبجيل الصادق و الأدب... مما يخص نفسيته الواسعة.