اللّه و الحمد للّه و لا إله إلّا اللّه و اللّه أكبر» خمس عشرة مرّة، و يقول التسبيحة عشر مرات في الركوع و يقولها بعد رفع الرأس من الركوع عشر مرات، و كذا في السجدة الأولى و كذا بعد رفع الرأس منها، و في السجدة الثانية كذلك و بعد رفع الرأس منها يقولها عشر مرّات، فتكون في كل ركعة خمس و سبعون تسبيحة و مجموعها ثلاثمائة تسبيحة في أربع ركعات، و لا تتعيّن فيها سورة مخصوصة و لكن الأفضل أن يقرأ في الركعة الأولى سورة «إِذٰا زُلْزِلَتِ» و في الثانية سورة «و العاديات» و في الثالثة سورة «إِذٰا جٰاءَ نَصْرُ اللّٰهِ» و في الرابعة «قُلْ هُوَ اللّٰهُ أَحَدٌ» و يأتي بذكر الركوع و السجود أيضا.
و لو سها عن بعض التسبيحات في محلّها فإن تذكرها في بعض المحال الأخرى قضاها في ذلك المحل مضافا إلى وظيفته فإذا نسي تسبيحات الركوع و تذكرها بعد رفع الرأس منه سبّح عشرين تسبيحة و يجوز جعلها من النوافل اليومية أيضا.
(مسألة 240): يستحب أن يقول في السجدة الثانية من الركعة الرابعة بعد التسبيحات: «يا من لبس العزّ و الوقار يا من تعطّف بالمجد و تكرّم به يا من لا ينبغي التّسبيح إلّا له يا من أحصى كلّ شيء علمه يا ذا النّعمة و الطّول يا ذا المنّ و الفضل يا ذا القدرة و الكرم أسألك بمعاقد العزّ من عرشك و منتهى الرّحمة من كتابك و باسمك الأعظم الأعلى و كلماتك التّامّات أن تصلّي على محمّد و آل محمّد و أن تفعل بي- فيذكر حاجته» و يستحب أن يدعو بعد الفراغ بدعاء آخر مذكور في الكتب المعدّة للأدعية.
صلاة الليل و فضلها:
و هي أحدى عشرة ركعة و فضلها أكثر من أن يحصى قال اللّه تعالى: