إذن تكون معي في درجتي. فأخبر أهله بأنه يفعل ذلك على باب دار عمرو بن حريث. فإذا كان يوم الرابع ابتدر منخراك دما عبيطا.
و كان هناك نخلة في سبخة يمر بها فيضرب بيده عليها و يقول يا نخلة ما غذيت إلا لي و ما غذيت إلا لك. و كان يمر بعمرو بن حريث فيقول له: يا عمرو إذا جاورتك فأحسن جواري، فيتوهم عمرو أنه يشتري دارا في جواره أو ضيعة فيقول له: ليتك فعلت ذلك، فلما دعاه ابن زياد إلى البراءة من أمير المؤمنين 7 أبي، فقال: لأقتلنك فقال أخبرني مولاي أنك تقتلني على باب عمرو بن حريث و أن منخري في يوم الرابع يفيضان دما، فصلبه حيث قال. قال: فصار يحدث الناس فأرسل إليه من ألجمه بلجام من شريط و هو أول من ألجم و هو مصلوب ى [كش] إنه قطع يديه و رجليه و لسانه ثم صلبه و كذلك كان أمير المؤمنين 7 قد أخبره ى، ن، سين [جخ].