responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 561

يتخلّف أحد وهم كثيرون. وهو عند سيبويه اسم موضوع موضع المصدر، أي مررت بهم جموعاً غفيراً، وجعله غيره مصدراً، و أجاز ابن الأنباري فيه الرفع على تقدير «هُم». وقال الكسائي: العرب تنصب الجماء الغفير في التمام، وترفعه في النقصان‌ [1].

انتهى‌.

وفي كتاب عمدة الحافظ وعدّة اللافظ لابن مالك الطائي- وهو أحسن ما صنّف في النحو-:

وقد يعرّف الحال وهي في المعنى نكرة، كقولهم: جاؤوا الجمّاء الغفير، أي جميعاً ودخلوا الأوّل فالأوّل مرتّبين، وقعد وحده أي منفرداً، ومنه قراءة شاذّة «ليُخرجنَّ الأعزّ منها الأذلّ» أي ليخرجنّ العزيز منها ذليلًا. انتهى‌.

قوله: (ولولا ذلك لأنْفَدْنا). [ح 2/ 655]

في الصحاح: «نفد الشي‌ء- بالكسر-: فنى، وأنفدته أنا وأنفد القوم، أي ذهبت أموالهم و فني زادهم» [2].

[باب أنّ الأئمّة : يعلمون متى يموتون و.]

قوله: (لمّا سَمِعَ صياحَ الإوَزّ). [ح 4/ 675]

«الإوزّ»- على ما صحّح في النسخة العتيقة من الصحاح بكسر الهمزة وفتح الواو والزّاي المشددة:- البطّ.

وقال صاحب الوافي (قدس سره):

«الإوزّ»: البطّ. أراد السائل أنّه- (صلوات اللَّه عليه)- كان عارفاً بقتله في ذلك الوقت، وقد قال عند سماع صياح الإوزّ: (صوائح تتبعها نوائح) وقد منعته امّ كلثوم عن الخروج من الدار في ذلك الوقت. وهذه دلائل واضحة على أنّه لم يشكّ في قتله حينئذٍ، ومع ذلك فأبى إلّاالخروج، (وهذا ممّا لم يَجُزْ تعرّضه في الشرع) أو «لم يحلّ» أو «لم يحسن» على اختلاف النسخ، فقد قال اللَّه تعالى‌: «وَ لا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى‌


[1]. القاموس المحيط، ج 2، ص 104 (غفر).

[2]. الصحاح، ج 2، ص 544 (نفد).

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 561
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست