responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 380

وتبيّن وأبان واستبان، كلّها لازمة متعدّية». [1]

وفي الصحاح: «استبان الشي‌ء: ظهر. واستبنته أنا: عرّفته». [2]

وفي الأساس: «بان لي الشي‌ء وتبيّن وبيّن وأبان واستبان وبيّنته وأبنته وتبيّنته واستبنته». [3]

أقول: لم يستبن بعدُ من عبارة صاحب القاموس أنّ قائل استبنته يعرّف ويوضّح ما هو واضح عنده للغير، أو يطلب وضوحه لنفسه، والظاهر أنّ مراده الأوّل، فقوله:

«فبان» أي للغير، وهو ظاهر عبارة الصحاح والأساس، بل الحديث الثاني.

قوله: (لدَمامَةِ خَلْقِها). [ح 1/ 324]

في القاموس في الدال المهملة: «الدميم- كأمير-: الحقير». [4]

قوله: (عليُّ بن محمّد مرسلًا). [ح 2/ 325]

هذا الحديث أورده الصدوق- طاب ثراه- مسنداً في كتاب التوحيد في باب أسماء اللَّه تعالى. [5]

وفي كتاب عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا 7 من الأخبار في التوحيد، والسند هكذا: «حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ;، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد المعروف بعلّان، عن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا 7». [6]

وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ:

منها قوله: «والقدم صفته التي دلّت العاقل». ففي التوحيد وعيون الأخبار: «والقدم صفة دلّت». وفي التوحيد: «دلّت العاقل على أنّه لا شي‌ء قبل اللَّه ولا شي‌ء معه».

وفي عيون الأخبار بإضافة «في ديمومته».


[1]. القاموس المحيط، ج 4، ص 204 (بين).

[2]. الصحاح، ج 5، ص 2083 (بين). وفيه: «وضح» بدل «ظهر».

[3]. أساس البلاغة، ص 58 (بين).

[4]. القاموس المحيط، ج 4، ص 113 (دمم).

[5]. التوحيد، ص 186، ح 2.

[6]. عيون أخبار الرضا، ج 1، ص 145، ح 50.

نام کتاب : الذريعة إلى حافظ الشريعة نویسنده : رفيع الدين محمد الجيلاني    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست