وفي الصحاح: «استبان الشيء: ظهر. واستبنته أنا: عرّفته». [2]
وفي الأساس: «بان لي الشيء وتبيّن وبيّن وأبان واستبان وبيّنته وأبنته وتبيّنته واستبنته». [3]
أقول: لم يستبن بعدُ من عبارة صاحب القاموس أنّ قائل استبنته يعرّف ويوضّح ما هو واضح عنده للغير، أو يطلب وضوحه لنفسه، والظاهر أنّ مراده الأوّل، فقوله:
«فبان» أي للغير، وهو ظاهر عبارة الصحاح والأساس، بل الحديث الثاني.
قوله: (لدَمامَةِ خَلْقِها). [ح 1/ 324]
في القاموس في الدال المهملة: «الدميم- كأمير-: الحقير». [4]
قوله: (عليُّ بن محمّد مرسلًا). [ح 2/ 325]
هذا الحديث أورده الصدوق- طاب ثراه- مسنداً في كتاب التوحيد في باب أسماء اللَّه تعالى. [5]
وفي كتاب عيون الأخبار في باب ما جاء عن الرضا 7 من الأخبار في التوحيد، والسند هكذا: «حدّثنا عليّ بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق ;، قال: حدّثنا محمّد بن يعقوب الكليني، قال: حدّثنا عليّ بن محمّد المعروف بعلّان، عن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن خالد، عن أبي الحسن الرضا 7». [6]
وفي المتن اختلاف في عدّة مواضعَ:
منها قوله: «والقدم صفته التي دلّت العاقل». ففي التوحيد وعيون الأخبار: «والقدم صفة دلّت». وفي التوحيد: «دلّت العاقل على أنّه لا شيء قبل اللَّه ولا شيء معه».