responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 153

وأمّا حيرتهم فيمكن دفعها بوجوه: منها أنّ وجه الشبه الوصيّة. ومنها أنّ كون المشبّه به مسلّم الثبوت عند الكلّ، دون المشبّه نوع من زيادة القوّة. «ا م ن».

قوله: (وصاحب سليمان) [ح 1/ 704] آصَف. «بخطه».

قوله: (وصاحب موسى) [ح 1/ 704] يوشع بن نون. «بخطه».

باب فيه ذكر الأرواح الّتي في الأئمّة :

قوله 7: (جعل فيهم خمسة أرواح) إلخ [ح 1/ 716] في كلامهم : وقع إطلاق لفظ الروح على معانٍ متبانية إمّا بالاشتراك المعنويّ أو اللفظيّ، من جملتها روح القدس، وهوجوهر مجرّد أعظم من جبرئيل وميكائيل، كما سيجي‌ء.

ومن جملتها القوّة الّتي بها تقع الحركات الإراديّة.

ومن جملتها الأمر الّذي به يخافون اللَّه تعالى.

ويستفاد من كلامهم : أنّ الإيمان عمل كلّه بالقلب واللسان والجوارح أو ببعضها.

وأمّا روح الإيمان فتارةً وقع إطلاقه على الملَك الجالس في أحد اذني القلب، وتارةً على عزم الإنسان على أن لايخالف ربّه، وتارةً على معرفة نجد الخير ومعرفة نجد الشرّ. و من المعلوم أنّ العزم المذكور من أفعال العباد. والكلام هنا في أفعال الخالق، فتعلّق حمل روح الإيمان على أحد المعنيين الآخرين. «ا م ن».

أقول: في هذا الحديث الشريف وأشباهه وقع إطلاق الروح على أشياء مختلفة الحقيقة، إمّا بالاشتراك اللفظيّ أو المعنويّ بأن يكون معنى الروح مثلًا التأثير؛ فإنّ روح القدس خلق أعظم من جبرئيل وميكائيل كما سيجي‌ء. وروح الإيمان له إطلاقان:

أحدهما صبغة اللَّه، وهي نور يقع في قلوب من يشاء من عباده، وهي غير المعرفة وغير الاعتراف على وفق المعرفة، وغير عزم الإطاعة؛ لأنّ العزم من أفعالنا كالاعتراف القلبي.

وثانيهما الملك القاعد في أحد اذني القلب كما سيجي‌ء، وفي هذا الحديث‌

نام کتاب : الحاشية على أصول الكافي نویسنده : الأسترآبادي، محمّد أمين    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست