responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 81

في الرتبة، لذا يكون لها جانبا النفس و المقطوع.

و لذا أمكن أن يؤخذ القطع الموضوعي:

1- بما هو صفة نفسية.

2- و بما هو كاشف.

3- تمام الموضوع.

4- أو جزؤه.

إشكال و جواب‌

ثمّ إنّه أشكل على الشيخ ;: بأنّ القطع ليس قسمين: صفة، و كاشفا، بل هو كاشف فقط، و أمّا الصفة النفسية لا تكون إلّا و معها الكاشفية، فكيف يمكن أخذ القطع موضوعا لحكم بلا ملاحظة جهة الكاشفية؟

و فيه: إنّ القطع بما هو صفة له آثار، و بما هو كاشف ذاتي أيضا له آثار، و آثار الأوّل الارتياح النفسي و سكونها و اطمئنانها، فيمكن أن يلاحظ هذه الجهة فيؤخذ القطع بهذه الجهة موضوعا، و لا إشكال فيه.

كما أشكل المحقّق النائيني على الآخوند رحمهما اللّه في تقسيمه القطع إلى جزء الموضوع، و إلى تمام الموضوع، قال: هذا يتمّ في القطع الوصفي، و أمّا الكشفي فليس سوى قسم واحد هو جزء الموضوع، إذ كيف يمكن فرض أخذ القطع بما هو كاشف عن الواقع تمام الموضوع؟

و فيه: ظاهر الكفاية: الكشف الذاتي لا مطلقا، بل من خلال رؤية القاطع، فيمكن جعل القطع بهذا المعنى تمام الموضوع.

و ظاهر النائيني ;: الكشف العرضي و المجازي، و هو انطباق القطع مع‌

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست