الإجماع العلمي
7- حصول العلم من الإجماع المحصّل البسيط بوجود دليل معتبر سندا، و دلالة، وجهة.
و فيه: إن شكّ في العلم فبناء العقلاء تامّ.
الإجماع البرهاني
8- الأدلّة اللفظية، كتابا و سنّة.
أمّا الكتاب فآيات:
من أدلّة الإجماع: الكتاب
آية المشاقّة
1- من الآيات التي ربما يستدلّ بها للإجماع قوله تعالى: وَ مَنْ يُشاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى وَ يَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ ما تَوَلَّى وَ نُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَ ساءَتْ مَصِيراً [1].
بتقريب: إنّ في مخالفة الإجماع اتّباع غير سبيل المؤمنين.
و فيه أوّلا: مِنْ بَعْدِ ما تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدى يجعله أجنبيا عمّا نحن فيه، إذ الكلام فيما شكّ في أنّ الهدى ما هي؟
و ثانيا: إنّ ظاهر واو العطف ترتيب الحكم على المعطوف و المعطوف عليه جميعا، و ما نحن فيه ليس فيه «مشاقّة» بمعنى: المنازعة.
و الجواب: بأنّ بين المشاقّة، و بين اتّباع غير المؤمنين عموما من وجه، لا
[1] النساء: 115.