التتمّة الرابعة [ما ورد عن المعصوم 7 في النقل المعتبر ما له حملان: لغوي و شرعي- و لم تكن قرينة على أحدهما]
الرابعة: إذا ورد عن المعصوم 7 في النقل المعتبر ما له حملان: لغوي و شرعي- و لم تكن قرينة على أحدهما- مثل: «الطواف بالبيت صلاة» [1] و: «الاثنان و ما فوقهما جماعة» [2] و: «يكفيك مثل الدهن» [3] في الغسل، و غسل الأعضاء في الوضوء ... وجوه أو أقوال:
1- الحمل على الحكم الشرعي و الاستعمال المجازي اللغوي، و عليه الأكثر.
و وجهه: إنّ منصب الشارع يقتضي بيان الحكم الشرعي، و بيان غيره استثناء.
2- الحمل على اللغوي، لأنّه ظاهره.
3- الإجمال، لأنّ منصب المعصوم 7 أعمّ من رئاسة الدين و الدنيا، فيشكّ، فإن استفيد من القرائن شيء، و إلّا التمس أدلّة أخرى.
و لا يخفى: إنّ هذا البحث ليس علميا صرفا، بل قد يكون له ثمرة عملية، كما في: «يكفيك مثل الدهن» [4] الذي يدلّ على صدق الغسل عليه، فيطّرد في غسل النجاسات.