العمل بها- و هي هنا: «الكليني، الحسين بن محمّد، معلّى بن محمّد، محمّد بن أورمة، علي بن حسّان، عبد الرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه 7 في قوله تعالى: هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتابَ مِنْهُ آياتٌ مُحْكَماتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتابِ قال:
أمير المؤمنين و الأئمّة :.
وَ أُخَرُ مُتَشابِهاتٌ قال 7: فلان و فلان.
فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ أصحابهم و أهل ولايتهم.
فَيَتَّبِعُونَ ما تَشابَهَ مِنْهُ ابْتِغاءَ الْفِتْنَةِ وَ ابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ[1] أمير المؤمنين و الأئمّة :» [2].
و الرواية- مضافا إلى ضعف السند عند المشهور- يراد بها أهمّ المصاديق، دون الحصر.
و ذلك: لعدم قرينة على الحصر، و لا يكفي مجرّد الذكر لذلك، إذ إثبات الشيء لا ينفي ما عداه.
نظائر هذه الروايات في تفسير العديد من الآيات الكريمات الأخر، التي لا يمكن أو لا يصحّ ظهورا، حصرها بذلك، بل بذكر بعض المصاديق، أو أهمّها، أو من أهمّها، و نحوها.
الدليل الثاني [الأخذ بالظاهر تفسير بالرأي و قد نهي عنه]
الثاني: الأخذ بالظاهر تفسير بالرأي و قد نهي عنه: «من فسّر القرآن برأيه