و مضافا إلى كون القرآن إعجازا ينافي كونه رموزا، إذ الاعجاز بحاجة إلى إحراز اعجازيته، و هو ينافي الرموزية كما لا يخفى.
الدليل الثاني [القرآن له بطون و معان شامخة]
2- إنّ القرآن له بطون و معان شامخة.
و فيه: إنّ الكلام في ظواهره لا بطونه «و ما ورّثك اللّه من كتابه حرفا» [1] من البطون، لقوله تعالى: وَ ما يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَ الرَّاسِخُونَ ...[2].
الدليل الثالث [العلم الاجمالي بالقرائن المنفصلة كالتخصيص و نحوه، أسقط الظهور عن الحجّية]
3- إنّ العلم الاجمالي بالقرائن المنفصلة كالتخصيص و نحوه، أسقط الظهور عن الحجّية.
و فيه حلا: بأنّ الكلام بعد الفحص.
و نقضا: بالأخبار العامّة و المطلقة و نحوهما.
الدليل الرابع [التحريف لا يدع مجالا للظهور]
4- التحريف لا يدع مجالا للظهور، للاحتمال العقلائي بالقرائن الساقطة.
و فيه: إنّ زهاء مائتي حديث منه- و هي معظمه- من أحمد بن محمّد بن سيّار، الذي اتّفقوا على ضعفه و كذبه.