responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 256

3- و لا كلام في الخاصّة، و إنّما في المشتركة.

4- و اجتماع الروايات عندنا يطمئننا بالعثور على القرائن المنفصلة بمقدار لا علم إجمالي في أكثر منها.

أصالة الظهور

و أمّا مسألة: أصالة الظهور فالظاهر: إنّها ليست غير أصالة عدم القرينة، و أصالة تطابق الارادتين، و نحو ذلك.

و هذه الأصول أمارات عقلائية، و ليست مبتنية على قاعدة: الظنّ يلحق الشي‌ء بالأعمّ الأغلب، و إن كانت هذه القاعدة علّة جعل و تشريع العقلاء لأصالة الظهور.

و أمّا التفريق بينهما: بأنّ أصالة عدم القرينة للمخاطبين، و أصالة الظهور لغيرهم، فليس بفارق، و لا له في السابقين اصطلاح خاصّ.

ما المراد بأصالة الظهور؟

ثمّ إنّ أصالة الظهور التي هي موضوع الحجّة العقلائية، هل المراد به:

الظهور التصوّري كما ذهب إليه المحقّق الأصفهاني (قدّس سرّه)، أو الظهور التصديقي الذي قال به المحقّقان الأنصاري و النائيني (قدّس سرّهما)؟

و الفرق بينهما: أنّ الظهور التصديقي هو: كشف الظهور عن إرادة المتكلّم، أي: تطابق الإرادتين، بينما الظهور التصوّري هو: إيجاد الكلام الظاهر في معنى في الخارج.

و لا شكّ أنّ الظهور التصوّري هو من الحيثيات التعليلية للظهور التصديقي.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست