responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 199

مسلّمية خذ الغايات و اترك المبادئ-.

و ثالثا: نجد في الأولياء الشوق الأكيد للإصلاح بما هو هو، دون ترتّب فائدة لهم.

إن قلت: ذلك لعلمهم بالثواب.

قلت:- مضافا إلى أنّ الظاهر أعمّيته- إنّ مثل ذلك يقال بالنسبة للعقلاء من غير المعتقدين بالآخرة أيضا.

و رابعا: أنّ قوله أخيرا: «و إنّما الحكم بداعي جعل الداعي».

فيه: إنّه كيف يمكن الانشاء بداعي جعل الداعي بالمتناقضين؟

و هل هذا انشاء واقعا، أم صورة إنشاء؟

الجواب: الوجه الخامس [باختلاف مرتبة الواقعى و الانشائى‌]

الخامس: ما ذكره الآخوند: من أنّ الواقعي فعلي من بعض الجهات (بمعنى: كونه بحيث إذا علم به لتنجّز) و الظاهري فعلي من جميع الجهات.

و قال تارة أخرى: الواقعي إنشائي، و الظاهري فعلي.

و قال في حاشية الرسائل: الواقعي شأني، و الظاهري فعلي.

و ربما يؤخذ عليه: إنّه إن كان المراد تقيّد الواقعي بالعلم، فهو خلاف أدلّة الاشتراك، و إلّا فلا معنى لعدم الفعلية حال الشكّ.

الجواب: الوجه السادس [إنكار الحكم الظاهري في الطرق و الأصول المحرزة، و إنكار الواقعي في الأصول غير المحرزة]

السادس: ما نقله الأخ الأكبر [1] عن المحقّق النائيني ;: من إنكار الحكم‌


[1] الأصول: ج 5 ص 137.

نام کتاب : بيان الأصول نویسنده : السيد صادق الحسيني الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست