responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 403

إليه منا أباه و أمه و اللّه انى أخاف أن يضاعف للعاصى منا العذاب ضعفين و اللّه اني لارجو أن يؤتى المحسن منا أجره مرتين. و نحو منه ما روى عن الحسن بن على و هو الناصر الاطروش رضى اللّه عنهما. و ما ورد في قوله تعالى‌ وَ أَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ‌. و قوله 6 لابنته فاطمة لا أغني عنك من اللّه شيئا مبين عن ذلك و اللّه اعلم.

[الفصل الثانى في فضل اصحاب رسول اللّه 6‌]

(الفصل الثانى) في فضل اصحاب رسول اللّه 6 قال اللّه تعالى‌ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَ الَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَماءُ بَيْنَهُمْ تَراهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ‌ الى آخر السورة و قال تعالى‌ وَ السَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهاجِرِينَ وَ الْأَنْصارِ و قال‌ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ و قال‌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجالٌ صَدَقُوا ما عاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ‌ و الآيات في هذا المعنى كثيرة و تقدم كثير منها و من الاحاديث في هذا الكتاب و سنزيد هنا تكرارا و بيانا عن انس قال قال رسول اللّه 6 مثل اصحابى كمثل الملح لا يصلح الطعام الا به و قال 6 اصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم و قال اللّه اللّه في اصحابى لا تتخذوهم غرضا بعدى فمن أحبهم فبحبي أحبهم و من أبغضهم فببغضى أبغضهم و من آذاهم‌ بتقديم الراء على الزاى‌ (عن الحسن بن على) بن الحسين بن على بن عمر الاشرف بن زين العابدين بن على ابن الحسين‌ (و هو الناصر) لقب له‌ (الاطروش) بضم الهمزة و الراء بينهما مهملة ساكنة آخره معجمة أى الاصم و الطرش الصمم‌ (الفصل الثاني) محمد رسول اللّه قال البغوي تم الكلام هاهنا قال ابن عباس شهد له بالرسالة ثم قال مبتدئا (و الذين معه) و هذه واو الاستئناف أى و الذين معه من المؤمنين‌ (أشداء على الكفار) أي غلاظ عليهم لا يأخذهم فيهم رأفة (رحماء بينهم) أي متعاطفون متوادون يود بعضهم بعضا كالوالد مع الولد (و السابقون الاولون من المهاجرين) و هم الذين صلوا لى القبلتين أو من شهد بدرا أو من شهد بيعة الرضوان أقوال‌ (و) السابقون الاولون من الانصار هم الذين بايعوا ليلة العقبة (لقد رضي اللّه عن المؤمنين اذ يبايعونك) بالحديبية على ان يناجزوا قريشا و لا يفروا (تحت الشجرة) و كانت سمرة كما سبق‌ (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا اللّه عليه) أي قاموا بما عاهدوا اللّه عليه و وفوا به‌ (تكرارا) بفتح التاء مصدر و كسرها اسم قال الحريرى و جميع المصادر التي جاءت على بفعال بفتح التاء الا قولهم تبيان و تلقاء (مثل أصحابي كمثل الملح الى آخره) أخرجه ابن ماجه من حديث أنس‌ (و قال أصحابي كالنجوم) أخرجه رزين من حديث عمر و أوله سألت ربي عز و جل عن اختلاف أصحابي من بعدي فأوحي الي يا محمد ان أصحابك عندي بمنزلة النجوم في السماء بعضها أقوى من بعض و لكل نور فمن أخذ بشي‌ء مما هم عليه من اختلافهم فهو عندي على هدى قال و قال أصحابي كالنجوم الى آخره‌ (اللّه اللّه في أصحابي الى آخره) أخرجه الترمذي من حديث عبد اللّه بن معقل المزني و قوله اللّه اللّه بالنصب باضمار اتقوا و احذروا (عرضا)

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست