responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 364

أ لا أصلك أ لا أحبوك الا أنفعك فقال بلى يا رسول اللّه قال يا عم صل أربع ركعات و ذكر الحديث و قال في آخره فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج غفر اللّه تعالى ذلك لك و في رواية قال اذا أنت فعلت ذلك غفر لك ذنبك أوله و آخره قديمه و حديثه خطأه و عمده صغيره و كبيره سره و علانيته قال في احدى رواياتها ان استطعت أن تصليها في كل يوم فافعل و ان لم تفعل ففي كل جمعة مرة فان لم تفعل ففي كل شهر مرة فان لم تفعل ففي كل سنة مرة فان لم تفعل ففي عمرك مرة و اعلم ان صلاة التسبيح قد رواها جماعة من الحفاظ بطرق عديدة و وعود متداخلة و ضعفوا طرقها و ممن ضعفها أبو الفرج بن الجوزى في كتابه الموضوعات و أبو بكر بن العربي المالكي في كتابه الاحوذى في شرح الترمذى و صحهها آخرون منهم الحافظ على بن عمر الدّارقطني و الحاكم في المستدرك و ابن خزيمة و على الجملة فقد تلقاها الناس بالقبول و عمل بها أكابر العلماء لانها و ان لم يقطع بصحتها فهي مرتفعة عن نوع الموضوع. و قد قالوا فضائل الاعمال يعمل فيها بالضعيف ما لم يتعلق بنهى حديث أصح منه و اختار كثيرون من رواياتها رواية عبد اللّه بن المبارك و هى ما رواها الترمذى فقال حدثنا احمد بن عبدة الضبي قال حدثنا ابن وهب قال سألت ابن المبارك عن الصلاة التي يسبح فيها قال يكبر ثم يقول سبحانك اللهم و بحمدك تبارك اسمك و تعالى جدك و لا إله غيرك ثم يقول خمس عشرة مرة سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله الا اللّه و اللّه أكبر ثم يتعوذ و يقرأ الفاتحة و سورة ثم يقول عشر مرات سبحان اللّه و الحمد للّه و لا إله الا اللّه و اللّه أكبر ثم يركع فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا ثم يسجد الثانية فيقولها عشرا ثم يرفع رأسه فيقولها عشرا يصلى أربع ركعات على هذا فذلك خمس و سبعون في كل ركعة يبدأ بخمس عشرة ثم يقرأ ثم يسبح عشرا قال فان صلى ليلا فأحب‌ أبو داود و غيره من حديث عبد اللّه بن عباس‌ (الا احبوك) أي نعطيك و الحباء العطية و هو بالمهملة فالموحدة (فلو كانت ذنوبك مثل رمل عالج الى آخره) أخرجه الطبراني و فيه مثل زبد البحر (غفر لك) بالبناء للمفعول‌ (و صححها آخرون) و حسنها ابن الصلاح و النووى في تهذيب الاسماء و اللغات لكنه ضعفها في المجموع و التحقيق‌ (عبد اللّه بن المبارك) بن واضح الحنظلى التميمي مولاهم المروزي قال ابن الانصارى ولد سنة ثمانى عشرة و مائة و مات في رمضان سنة إحدى و ثمانين و قبره بهيت مدينة على شاطئ الفرات سميت بذلك لانها في هوة اي منخفض و قبره يزار بها (الضبي) بفتح المعجمة و تشديد الموحدة منسوب الى ضبة بن أدغم بن تميم بن مر (ابن وهب) اسمه عبد اللّه‌ (يسبح فيها) بالبناء للمفعول‌ (ثم يقول خمس عشرة مرة) في رواية غير ابن المبارك انه لا يسبح قبل قراءة الفاتحة و يسبح بعدها خمس عشرة و يسبح عشرا في جلسة الاستراحة و يسن في الاولى بعد الفاتحة الهاكم و في الثانية و العصر و في الثالثة الكافرون و في الرابعة الاخلاص قاله الشيخ‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست