responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 347

و ليلتها و كثرة الصلاة على النبي 6 فيهما و ان يقول قبل صلاة الغداة في يومها أستغفر اللّه الذي لا إله إلا هو الحي القيوم و أتوب إليه ثلاث مرات و ان يجتهد في الدعاء في جميع يومها رجاء مصادفة ساعة الاجابة و يقرأ بعد صلاتها الفاتحة و قل هو اللّه أحد و المعوذتين سبعا سبعا و قد جاء في جميع ذلك أحاديث نبوية تركتها اختصارا و اللّه أعلم.

[مطلب في صلاة الجماعة و فضيلتها]

صلاة الجماعة اعلم ان صلاة الجماعة سنة مؤكدة و قيل فرض كفاية للرجال و سنة للنساء و قيل فرض عين و هذان الأخيران قويان من حيث الدليل و على كل حال لا رخصة في تركها بالاعذار التي ترخص في ترك الجمعة دليله ما رويناه في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال أتى النبي 6 رجل أعمى فقال يا رسول اللّه ليس قائد يقودنى الى المسجد فسأل رسول اللّه 6 ان يرخص له فيصلي في بيته فرخص له فلما ولى دعاه فقال له هل تسمع النداء فقال نعم قال فأجب. و روي أبو داود باسناد حسن ان ابن أم مكتوم الأعمى‌ ما بين الجمعتين قال الحاكم صحيح الاسناد (و ليلتها) لما أخرجه الدارمى موقوفا عن أبي سعيد من قرأ سورة الكهف ليلة الجمعة أضاء له من النور ما بينه و بين البيت العتيق‌ (و كثرة الصلاة على النبي 6 فيها) لحديث أكثروا من الصلاة على في كل يوم جمعة أخرجه البيهقي عن أبى امامة و أخرجه عن أنس و زاد و ليلة الجمعة (و يقرأ بعد صلاتها الفاتحة و قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ و المعوذتين سبعا سبعا) فقد ورد ان من فعل ذلك غفر له ما تقدم من ذنبه و ما تأخر أخرجه أبو سعيد القشيري في الاربعين عن أنس و أخرجه ابن السنى من حديث عائشة بدون الفاتحة و قال أعاذه اللّه بها من السوء الى الجمعة الأخرى‌ (صلاة الجماعة سنة مؤكدة) لحديث صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع و عشرين درجة أخرجه أحمد و مالك و الشيخان و الترمذى و النسائي و ابن ماجه عن ابن عمر و لاحمد و البخاري و ابن ماجه من حديث أبي سعيد بخمس و عشرين و كذا لمسلم من حديث أبي هريرة و لا يعارض بين الروايتين و ليس في نفي الاقل نفي الاكثر كما في نظائره و على هذا و هو كونه سنة جري الرافعى في المحرر (و قيل فرض كفاية) لحديث ما من ثلاثة في قرية الآتي‌ (و قيل فرض عين) كالجمعة لحديث لقد هممت ان آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلا فيصلي بالناس ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب فاحرق عليهم بيوتهم بالنار أخرجه الشيخان و غيرهما و على الصحيح فالجواب من هذا مستوفا من كتب الفقه‌ (رجل أعمي) هو ابن أم مكتوم الا آتى في رواية أبى داود (فرخص له الى آخره) استدل بهذا من قال ان الجماعة فرض عين و أجاب الجمهور بانه سأل هل له رخصة في ان يصلي في بيته و يحصل له فضيلة الجماعة بسبب عذره فقال لا قال النووي و يؤيد هذا ان حضور الجماعة يسقط بالعذر بالاجماع و اما ترخيصه له ثم رده و قوله فاجب فبوحى نزل في الحال أو باجتهاد أو رخص‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست