responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 345

الصفا و المروة و خلف المقام و في عرفات و المزدلفة و منى و عند الجمرات الثلاث و عند قبور الأنبياء و لا يصلح قبر نبي بعينه سوى قبر نبينا محمد 6 فقط بالاجماع و قبر ابراهيم عليه الصلاة و السلام داخل السورة من غير تعيين. قال و جرب استجابة الدعاء عند قبور الصالحين بشروط معروفة

[فرع في تعيين وقت الجمعة]

(فرع) وقت الجمعة وقت الظهر و كان 6 يبكر بالخروج إليها و كان خروجه متصلا بالزوال و ذلك بعد انقضاء الساعة السادسة و حض على التكبير فرواه أبو هريرة ان رسول اللّه 6 قال من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة ثم راح في الساعة الاولى فكانما قرب بدنة و من راح في الساعة الثانية فكانما قرب بقرة و من راح في الساعة الثالثة فكانما قرب كبشا أقرن و من راح في الساعة الرابعة فكانما قرب دجاجة و من راح في الساعة الخامسة فكانما قرب بيضة فاذا خرج الامام حضرت الملائكة يستمعون الذكر أخرجه البخاري و مسلم قال مالك و بعض أئمة الشافعية (بشروط معروفة) و في الخشوع و الخضوع و استعمال الادب بترك العبث و نحوه و كمال الاعتقاد و استحضار كونه واسطة بينه و بين ربه‌ (وقت الجمعة وقت الظهر) عند سائر العلماء من الصحابة فمن بعدهم الا ابن حنبل و اسحاق فجوزاها قبل الدخول مستدلين بحديث سهل بن سعد ما كنا نقيل و لا سعدا الا بعد الجمعة و هو في الصحيحين و غيرهما و هذا الحديث و ما أشبهه من الاحاديث محمول عند الجمهور على المبالغة في تعجيلها و انهم كانوا يؤخرون الغداة و القيلولة في هذا اليوم الى ما بعد صلاة الجمعة لانهم ندبوا الى التكبير فلو اشتغلوا شيئا من ذلك قبلها خافوا فوتها أو فوت التكبير إليها (من اغتسل يوم الجمعة غسل الجنابة) قال النووى أى كغسل الجنابة في الصفات هذا هو المشهور في تفسيره و قال بعض أصحابنا في كتب الفقه المراد غسل الجنابة حقيقة قالوا و يستحب له مواقعة زوجته ليكون أغض لبصره و أسكن لنفسه انتهي قال في الديباج فيه حديث مشهور في شعب الايمان من حديث أبى هريرة مرفوعا أ يعجز أحدكم أن يجامع أهله في كل جمعة فان له أجرين اثنين اجر غسله و غسل امرأته‌ (ثم راح) أي ذهب أول النهار كما في الموطأ في الساعة الاولى و راح يستعمل في جميع الاوقات بمعنى ذهب قاله الازهري و أنكر على من قال لا يكون الرواح الا بعد الزوال‌ (قرب بدنة) أى تصدق بها متقربا الى اللّه تعالى أو ساقها هديا الى البيت و البدنة هي البعير ذكرا كان أو أنثى و الهاء للوحدة لا للتأنيث‌ (كبشا أقرن) انما وصفه بذلك لانه أكمل و أحسن صورة و لان قرنه ينتفع به‌ (دجاجة) بتثليث الدال يقع على الذكر و الانثى‌ (بيضة) يقرب ان المراد بها بيضة الدجاجة (حضرت الملائكة يستمعون الذكر) لمسلم في رواية طوو الصحف زاد النسائى فلم يكتبوا أحدا (أخرجه) مالك‌ (و البخاري و مسلم) و النسائى زاد في رواية بعد الكبش بطة ثم دجاجة ثم بيضة و في أخرى بعد الكبش دجاجة ثم عصفور ثم بيضة اسنادهما صحيح‌ (و بعض أئمة الشافعية)

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 345
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست