التعريف بالعادات النبوية في الصلوات و ما أهمل الناس فيها فهي من السنن المأثورات.
[فصل أذكر فيه أنواعا من الصلوات و أقدم عليه فيما اتفق عليه الشيخان]
(فصل) اذكر فيه أنواعا من الصلوات و أقدم عليه ذكر شيء من رواياته المكتوبات فمنه ما اتفق عليه الشيخان انه 6 كان يصلى ركعتين خفيفتين قبل الفجر و ركعتين قبل الظهر و كذا بعدهما و ركعتين بعد المغرب و العشاء و الجمعة. و روى البخاري عن عائشة انه 6 كان لا يدع أربعا قبل الظهر. و روى مسلم عنها انه كان يصليهن في بيته و روى الترمذى انه 6 كان يصليهن و قال انها ساعة تفتح فيها أبواب السموات و أحب ان يصعد لى فيها عمل صالح. و روى غيره انهن يعدلن بصلاة السحر و انهن ليس بينهن تسليم. و قال 6 من حافظ على أربع قبل الظهر و أربع بعدها حرمه اللّه على النار رواه الترمذي و الحاكم و صححه. و روي الترمذى و حسنه انه صلى اللّه عظيما (التعريف) بالرفع خبر الذي (خاتمة) أخرج العقيلى بسند فيه ضعف عن أبى سعيد قال كان رسول اللّه 6 اذا سلم من الصلاة قال ثلاث مرات سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد للّه رب العالمين و اخرج أبو داود و النسائي عن زيد بن أرقم قال سمعت رسول اللّه 6 يدعو في دبر الصلاة اللهم ربنا و رب كل شيء أنا شهيد انك الرب وحدك لا شريك لك اللهم ربنا و رب كل شيء أنا شهيد ان محمدا 6 عبدك و رسولك أنا شهيد ان العباد كلهم اخوة اللهم ربنا و رب كل شيء اجعلنى مخلصا لك و أهلى في كل ساعة في الدنيا و الآخرة يا ذا الجلال و الاكرام اسمع واجب اللّه الاكبر الاكبر الاكبر اللّه نور السموات و الارض اللّه الاكبر الاكبر الاكبر حسبى اللّه و نعم الوكيل اللّه الاكبر الاكبر الاكبر و أخرج النسائي و الحاكم في المستدرك بسند صحيح على شرط مسلم عن أبى بكرة انه 6 كان يقول في دبر الصلاة اللهم انى أعوذ بك من الكفر و الفقر و عذاب القبر و اخرج الحاكم في المستدرك عن أبي أيوب الانصارى قال ما صليت وراء نبيكم 6 الا سمعته حين ينصرف من صلاته يقول اللهم اغفر لى خطاياي و ذنوبي كلها اللهم اعشنى و احيني و ارزقني و اهدنى لصالح الاعمال و الاخلاق انه لا يهدى لصالحها و لا يصرف سيئها الا أنت.
(فصل) في ذكر أنواع من الصلوات (ما اتفق عليه الشيخان) عن ابن عمر و أخرجه عنه أيضا مالك و أبو داود و النسائى (و الجمعة) في رواية و كان لا يصلى بعد الجمعة حتى ينصرف فيصلى ركعتين في بيته (و روى البخاري عن عائشة) أخرجه عنها أبو داود و الترمذي (أربعا قبل الظهر) تتمته و ركعتين قبل الغداة (و روي غيره انهن يعدلن بصلاة السحر) أخرجه الطبراني في الاوسط عن أنس بلفظ أربع قبل الظهر كعدلهن بعد العشاء و أربع بعد العشاء كعدلهن من ليلة القدر (و انهن ليس بينهن تسليم) أخرجه أبو داود و الترمذى في الشمائل و ابن ماجه و ابن خزيمة عن أبي أيوب (حرمه اللّه على النار) أي لا يدخلها أبدا فان دخلها لم يخلد ففي ذلك بشارة له بحسن الخاتمة (رواه) أبو داود و (الترمذي) و النسائى و ابن ماجه (و الحاكم)