responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 273

و كان 6 يؤتى بالصبيان حين يولدون فيحنكهم بريقه مع التمر و يدعو لهم و يسميهم و أمر بتسمية المولود يوم سابعه و وضع الأذى عنه و العق قال العلماء السنة لمن أراد العق أن يؤخر التسمية و لغيره تقديمها جمعا بين الأحاديث و ذكر انه 6 عق عن نفسه بعد النبوة.

[فصل في مزاحه 6‌]

«فصل» في مزاحه 6 قال العلماء المزاح فيه مباح و مذموم و المذموم ما دوّم عليه و كان فيه افراط في الضحك و ان كثرته تقسي القلب و تورث الغفلة و تسقط المهابة و الوقار و إليه الاشارة بقوله 6 لا تمار أخاك و لا تمازحه و لا تعده موعدا فتخلفه و أما المباح فهو ما كان على النذور لتطييب نفس و ايناس و يلحق بالطاعات‌ عليه العائن على الصحيح قال و لا يبعد الخلاف فيه اذا خشى على المعين الهلاك و كان وصف العائن مما جرت العادة بالبر منه أو كان الشرع اخبر به خبرا عاما و لم يمكن زوال الهلاك إلّا به فانه يصير من باب من تعين عليه احياء نفس مشرفة على الهلاك و قد تقرر انه يجبر على بذل الطعام للمضطر فهذا أولى‌ (فائدة) نقل عياض عن بعض العلماء انه اذا عرف أحد بالاصابة بالعين يجتنب و يحترز منه و ينبغي للامام منعه من مداخلة الناس و يأمره بلزوم بيته فان كان فقيرا رزقه ما يكفيه و يكف أذى عن الناس فضرره أشد من ضرر اكل الثوم و البصل الذي منعه النبي 6 دخول المسجد لئلا يؤذى المسلمين و من ضرر المجذوم الذي منعه عمر و الخلفاء بعده الاختلاط بالناس‌ (و كان يؤتي بالصبيان حين يولدون فيحنكهم) كما في قصة ابى طلحة و مجي‌ء انس به الى رسول اللّه 6 و هو في الصحيحين و غيرهما (و أمر بتسمية المولود الى آخره) اخرجه الترمذى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده‌ (قال العلماء السنة لمن أراد العق ان يؤخر التسمية) الى السابع‌ (و لغيره تقديمها) يوم الولادة (جمعا بين الاحاديث) التي فيها أن التسمية تكون يوم الولادة لحديث انس في الصحيحين ذهبت بعبد اللّه بن أبي طلحة حين ولد الى النبي 6 الحديث و فيه انه 6 حنكه بتمر و سماه عبد اللّه و التي فيها أن التسمية يوم السابع كحديث الترمذي المار آنفا و أول من جمع بهذا البخاري ; قال الحافظ ابن حجر انه لطيف لم أره لغيره‌ (عق عن نفسه بعد النبوة) اخرجه البيهقي و هو حديث باطل قاله النووي في المجموع‌ (فصل) في مزاحه‌ (المهابة) (و الوقار) مترادفان‌ (لا تمار أخاك و لا تمازحه الى آخره) أخرجه الترمذي عن ابن عباس و اخرج ابو نعيم في الحلية بسند ضعيف عن معاذ اذا احببت احدا فلا تماره و لا تشاره و لا تسأل عنه أحدا فعسى ان توافي له عدوا فيخبرك بما ليس فيه فيفرق ما بينك و بينه‌ (فتخلفه بالنصب‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 273
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست