responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 26

كان محسنا و من شهد ان لا إله إلا اللّه كان مخلصا لكم يا بني نهد ودائع الشرك و وضائع الملك لا تلطط في الزكاة و لا تلحد في الحياة و لا تتثاقل عن الصلاة و لاهل اليمن مع رسول اللّه 6 اخبار طويلة فيما قالوا و قيل لهم. و كان (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) يخاطب كل وفد بلغتهم و يجاوبهم على مقتضى فصاحتهم‌

[وفد ثقيف و ما كان من حديثهم‌]

و ممن وافاه مقدمه من تبوك وفد ثقيف و كان من حديثهم ان رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) لما انصرف عنهم تبعه عروة بن مسعود فأدركه قبل ان يصل الى المدينة فأسلم و اخذ راجعا الى قومه فقال له رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم)‌ الصلاة لا يقيمها الا المسلمون‌ (كان محسنا) أي الاحسان الذي هو العطاء و ليس المراد الذي هو بمعنى المراقبة (كان مخلصا) أى لان من شهد بالوحدانية للّه فقد أخلص‌ (ودائع الشرك) قال السمني أى عهوده و مواثيقه يقال أعطيته وديعا أي عهدا و قيل ما كانوا استودعوه من أموال الكفار الذين لم يدخلوا في الاسلام أراد انها حلال لهم لانها مال كافر قدر عليه من غير عهد و لا شرط (و وضائع) بواو و معجمة مفتوحتين فتحتية فمهملة قال الشمني جمع وضيعة و هي الوضيعة على الملك و ما يلزم الناس في أموالهم من الصدقة و الزكاة يعنى ان لا نجاوزها معكم و لا نزيد فيها و قيل معناه لا نأخذ منكم ما كان يأخذه ملوككم عليكم بل هو لكم و الاول يناسبه‌ (الملك) بكسر الميم و الثاني بضمها (لا تلطط) بضم الفوقية و سكون اللام و كسر المهملة تعقبها أخرى و اللط و الالطاط المنع يقال لط الغريم و الطه أي منعه و الضمير في قوله لا تلطط للقبيلة (و لا تلحد) بضم الفوقية و سكون اللام و كسر الحاء و بالدال المهملتين أي لا يحصل منكم ميل عن الحق ما دمتم أحياء قاله ابن الاثير (و لاهل اليمن مع رسول اللّه 6 أخبار طويلة) منها انه كتب لكم في الوظيفة العريضة و لكم الفارض و الفريش و ذو العنان الركوب و الفلو الضبيس لا يمنع سرحكم و لا يعضد طلحكم و لا يحبس دركم ما لم تضمروا الرماق و تأكلوا الرباق من أقر فله الوفاء بالعهد و الذمة و من أبى فعليه الربوة ذكر ذلك عياض في الشفاء و العريضة من الابل المسنة الهرمة قاله ابن الاثير و كذا الفارض و في بعض نسخ الشفاء العارض بالمهملة قال الشمنى و هي الناقة يصيبها كبر أو مرض فتنحر و الفريش بالفاء و المعجمة مكبر هي التي وضعت حديثا كالنفساء من النساء قاله الهروى أو التي حمل عليها الفحل بعد النتاج بسبع قاله الاصمعي و العنان بكسر المهملة سير اللجام و الركوب بفتح الراء الفرس الذلول قاله ابن الاثير و الفلو بفتح الفاء و ضم اللام و تشديد الواو المهر و يقال له فلو بكسر أوله و سكون ثانيه و تخفيف ثالثه و الضبيس بالمعجمة فالموحدة فالتحتية فللمهملة مكبر و هو العسر الصعب قاله الهروى و السرح بفتح المهملة و سكون الراء الماشية و العضد القطع و الطلح شجر عظام من شجر العضاه و الرماق بكسر الراء و تخفيف الميم آخره قاف هو النفاق و الرباق كالاول الا انه بالموحدة بدل الميم جمع ربق بكسر الراء الحبل فيه عري شبه ما يلزم الاعناق من العهد بالرق و اسعار الاكل لنقض العبد فان البهيمة اذا أكلت الربق خلصت من الشدة قاله ابن الاثير و الربوة بفتح الراء و فتحها أى الزيادة في الفريضة الواجبة عقوبة عليه‌ (وفد ثقيف) بالصرف و هو أبو قبيلة

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 26
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست