responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 232

الماء في وجه ربيبته زينب بنت أم سلمة فاكسبها ذلك جمالا عظيما. و أمر آدر أن ينضحها من عين مج فيها ففعل فبرئ و مج في دلو و صبت في بئر فكان يشم منها رائحة المسك و أحاديث هذا الفصل واسعة و بركاته 6 عظيمة عميمة. روينا في سنن أبي داود و الترمذى باسناد جيد عن أبى جرىّ جابر بن سليم الهجيمى قال رأيت رجلا يصدر الناس عن رأيه لا يقول شيأ الا صدروا عنه قلت من هذا قالوا رسول اللّه 6 قلت عليك السلام يا رسول اللّه مرتين قال لا تقل عليك السلام فان عليك السلام تحية الموتى قل السلام عليك قلت أنت رسول اللّه قال أنا رسول اللّه الذي اذا أصابك ضر فدعوته كشفه عنك و اذا أصابك عام سنة فدعوته انبتها لك و ان كنت بأرض قفراء و فلاة فضللت راحلتك فدعوته ردها عليك قال قلت أعهد الى قال لا تسبن أحد قال فما سببت بعده حرا و لا عبدا و لا بعيرا و لا شاة قال و لا تحقرن من المعروف شيئا و ان تكلم أخاك و أنت منبسط إليه بوجهك ان ذلك من المعروف و ارفع إزارك الى نصف الساق فان أبيت و إياك فالى الكعبين و إياك و اسبال الازار فانها من المخيلة و ان اللّه لا يحب المخيلة و ان امرؤ شتمك و عيرك بما يعلم فيك فلا تعيره بما تعلم فيه فانما وبال ذلك عليه و في‌ اللام بعدها مهملة (فاكسبها ذلك جمالا عظيما) لفظ الشفاء فما يعرف كان في وجه امرأة من الجمال ما بها (آدر) بمد الهمزة ثم مهملة ثم راء من به الادرة و هو انتفاخ الخصيتين‌ (أبى جرى) بضم الجيم و فتح الراء و تشديد التحتية (ابن سليم) بالتصغير الهجمى نسبة الى بنى الهجم بضم أولها و فتح الجيم قبيلة معروفة (لا تقل عليك السلام) هو نهي تنزيه و تعليم للاكمل و الا فهو ينادي به أصل السنة (تحية) بالرفع و وهم من فتحه ظنا انه اسم ان‌ (الموتى) أخذ بهذا القاضي و المتولى فقال اذا سلم على الميت قال عليكم السلام و لا يقول السلام عليكم لانهم ليسوا أهلا للخطاب و استدل الجمهور بما في مسلم و مسند أحمد و غيرهما ان التسليم على الميت كهو على الحي و أجابوا عن الاول بانه اخبار عن عادتهم لا تعليم لهم و بان اخبار السلام عليكم أصح و أكثر و قول القاضي و المتولى ليسوا أهلا للخطاب ممنوع و قد أخرج ابن عبد البر باسناد حسن ما من أحد يمر بقبر أخيه المؤمن يعرفه في الدنيا فيسلم عليه الا عرفه ورد 7(قلت) هذا التعليل عجيب فان عليك السلام كالخطاب في السلام عليك‌ (أنت رسول اللّه) بمد الهمزة للاستفهام‌ (عام) بالاضافة (سنة) مجرور بها و السنة عند العرب الجدب‌ (بارض) بالتنوين‌ (قفر) بفتح القاف و سكون الفاء أى خالية (اعهد الي) أي أوصني‌ (و اسأل) منصوب على التحذير (من المخيلة) بفتح الميم و كسر المعجمة و سكون التحتية أى الخيلاء و هي العجب بالنفس‌

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست