responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 133

إلينا فبذلك دفعتها إليكما فأنشدكم باللّه هل دفعتها إليهما بذلك فقال الرهط نعم ثم أقبل على علي و العباس فقال أنشدكما باللّه هل دفعتها إليكما بذلك قالا نعم قال أ فتلتمسان مني قضاء غير ذلك فو اللّه الذي باذنه تقوم السماء و الأرض لا أقضي فيها قضاء غير ذلك فان عجزتما عنها فادفعاها الى فانى أكفيكماها هذا لفظ البخاري فيها* فائدة قال ابو داود ما معناه انما سئل العباس و علي من عمر ان يصيره بينهما نصفان و ينفرد كل بنصيبه لأنهما جهلا الحكم فكره عمر أن يجري عليهما اسم القسم فيتوهم الملك قال الخطابى و ما أحسن ما قاله ابو داود في هذا و ما تأوله و قد زاد البرقانى من طريق معمر قال فغلب علي عليها فكانت بيده ثم بيد ابنه الحسن ثم الحسين ثم علي بن الحسين ثم الحسن بن الحسين ثم زيد بن الحسن قال معمر ثم بيد عبد اللّه بن الحسن ثم وليها بنو العباس و اللّه أعلم.

[فصل في رؤية النبي 6 في النوم‌]

(فصل) في رؤية النبي 6 في النوم روينا في صحيح البخاري و مسلم عن أبى هريرة قال سمعت النبيّ 6 يقول من رآنى في المنام فسيرانى في اليقظة اللام‌ (و ينفرد كل بنصيبه) يتفقان بها على حسب ما ينفعهما به الامام‌ (لا أنهما جهلا الحكم) و هو كونه 6 لا يورث‌ (فكره عمر أن يجرى عليها اسم القسم فيتوهم الملك) أرى مع تطاول الزمان و أنهما ورثاه و قسمه الميراث بين البنت و العم نصفان فيلتبس ذلك و يظن أنه ملك بالارث قال أبو داود و لما صارت الخلافة لعلي لم يغيرها عن كونها صدقة و بنحو هذا احتج السفاح فانه لما خطب أول خطبة قام بها قام إليه رجل معلق في عنقه المصحف فقال أناشدك اللّه ألا ما حكمت بيني و بين خصمي بهذا المصحف فقال من هو خصمك فقال أبو بكر في منعه فدك قال أظلمك قال نعم قال فمن بعده قال عمر قال أظلمك قال نعم و قال في عثمان كذلك قال فعلي ظلمك فسكت الرجل فاغلظ له السفاح‌ (البرقاني) بضم الموحدة و سكون الراء ثم قاف‌ (ثم على بن الحسين) زين العابدين‌ (ثم الحسن) المثني‌ (بن الحسن) بن على‌ (ثم زيد بن الحسن) المثني‌ (ثم بيد عبد اللّه بن الحسن) المثنى‌

(فصل) في رؤية رسول اللّه 6 في النوم‌ (روينا في صحيح البخاري و مسلم) و سنن أبى داود (من رآني في المنام فسيراني في اليقظة) بفتح القاف قيل و المراد بهذا الحديث أهل عصره و المعنى من رآه في النوم و لم يكن هاجر يوفق للهجرة و رؤيته 6 يقظة عيانا و قيل معناه انه يرى تصديق تلك الرؤيا في اليقظة و صحتها و قيل معناه سيراني في الدار الآخرة أى رؤية خاصة من القرب منه و حصول شفاعته و بحق ذلك مما يمتاز به عن رؤية جميع أمته له يومئذ ذكر هذه الاقوال النووي قال في الديباج و حمله ابن أبي جمرة و طائفة على انه يراه في الدنيا حقيقة و يخاطبه و أن ذلك كرامة من كرامات الاولياء و نقل عن جماعة من الصالحين أنهم رأوا النبي 6 مناما ثم رأوه بعد ذلك يقظة و سألوه عن أشياء كانوا منها متخوفين فأرشدهم الى طريق تفريجها قال و الحديث عام في أهل التوفيق و أما

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 2  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست