responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 1  صفحه : 327

خالد بن الوليد و هو مقبل من مكة فقلت أين يا ابا سليمان قال و اللّه لقد استقام الميسم و ان الرجل لنبي اذهب إليه فأسلم فحتى متى فقال ما جئت الا لذلك قال فلما قدمنا المدينة على النبيّ 6 تقدم خالد بن الوليد فاسلم و بايع ثم دنوت فقلت يا رسول اللّه إني أبايعك على أن يغفر لى ما تقدم من ذنبى و ما تأخر فقال النبيّ (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) بايع و أسلم فان الاسلام يجب ما قبله و ان الهجرة تجب ما قبلها قيل و كان معهما عثمان بن طلحة العبدري و لما رآهم النبيّ 6 مقبلين قال لاصحابه رمتكم مكة بافلاذ كبدها و كان اسلامهم بعد الحديبية و قبل خيبر و الفتح*

[الكلام على اسلام عقيل بن أبى طالب رضى اللّه عنه‌]

و فيها اسلام عقيل بن أبى طالب الهاشمى و لما أسلم قال له النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) يا أبا يزيد اني أحبك حبين حبا لقرابتك مني و حبا لما أعلم من حب عمى أبي طالب اياك روي عقيل عن النبي (صلى اللّٰه عليه و آله و سلم) حديثين و سكن البصرة و مات بالشام في خلافة معاوية*

[الكلام على غزوة ذي قرد و تسمى غزوة الغابة]

و في هذه السنة كانت غزوة مر ذكره في بدء الوحي‌ (استقام الميسم) بكسر الميم بعدها تحتية أى ظهرت لنا علامات النبوة فلم يبق فيها خفاء و روى المنسم بفتح الميم و سكون النون و كسر السين و هو العلامة و الطريق و المذهب لكن الرواية الاولى أصوب قاله ابن الاثير (فحتّى متى) عبارة عن استبطاء الأمر و التسويف به أى قولك أي لا أومن مثلا حتى يكون كذا و كذا الى متى ذلك‌ (يجب) أى يقطع‌ (ما قبله) و لمسلم يهدم ما قبله أي يسقطه و يمحو أثره‌ (قيل و كان معهما عثمان بن طلحة) بن أبي طلحة عبد اللّه بن عبد العزى بن عثمان ابن عبد الدار بن قصى‌ (العبدرى) نسبة الى بني عبد الدار و بذلك جزم النووى في شرح مسلم و قال أسلم مع خالد بن الوليد و عمرو بن العاص في هدنة الحديبية و شهد فتح مكة و دفع النبيّ 6 مفتاح الكعبة إليه و الي شيبة بن عثمان بن أبى طلحة و قال خذوها يا بني طلحة خالدة تالدة لا ينزعها منكم الا ظالم ثم نزل المدينة فأقام بها الي وفاة النبي 6 ثم تحول الى مكة و أقام بها حتى توفي سنة اثنين و أربعين و قيل انه استشهد يوم أجنادين بفتح الدال و كسرها و هو موضع بقرب بيت المقدس كانت غزوته في أوائل خلافة عمر انتهى و فيها اسلام عقيل‌ (اني أحبك) فيه انه يندب للشخص اذا أحب أحد ان يعلمه كما في الحديث الصحيح إذا أحب أحدكم أخاه فليعلمه انه يحبه رواه أحمد و البخاري في الادب و أبو داود و الترمذي و ابن حبان و الحاكم عن المقدام بن معدي كرب و رواه ابن حبان أيضا عن أنس و رواه البخاري في الادب عن رجل من الصحابة و رواه أحمد أيضا عن أبي ذر (حبين) أي لسببين اقتضيا أن أحبك زيادة على المحبة التي هي للّه عز و جل‌ (حبا لقرابتك مني) و شأن القريب محبة قريبة غالبا و حبا بما أعلم من حب عمي ابي طالب‌ (اياك) و من شأن المحب محبة حبيب الحبيب و لانه بقى عليه من حق التربية أن يحب من كان يحبه‌ (روى عقيل حديثين) أخرجهما عبد اللّه بن أحمد بن حنبل كلاهما في النهي عن الدعاء بالرفاء و البنين للمتزوج‌ (البصرة)

نام کتاب : بهجة المحافل و بغية الأماثل نویسنده : عماد الدين يحيى بن أبي بكر العامري    جلد : 1  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست