نام کتاب : الاجتهاد و التقليد و سلطات الفقيه و صلاحياته نویسنده : الشيخ محمد مهدي الآصفي جلد : 1 صفحه : 123
و لم تكن مسألة توحيد الخلق هي محط الصراع بين حركتي الشرك و التوحيد في تاريخ الصراع العقائدي فقد كان أهل الكتاب و المشركون عموما يؤمنون بواحدية الخالق و توحيد الخلق، و لم يشذ في هذا الإيمان إلّا الملحدون الذين كانوا يرفضون الإيمان بالغيب على الإطلاق.
2- توحيد الالوهية:
أ- الإله كما نفهم من القرآن هو الحاكم المهيمن على الكون: وَ هُوَ الَّذِي فِي السَّمٰاءِ إِلٰهٌ وَ فِي الْأَرْضِ إِلٰهٌ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ[1].
ب- و هو المهيمن الحاكم على وجود الإنسان: قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّٰهُ سَمْعَكُمْ وَ أَبْصٰارَكُمْ وَ خَتَمَ عَلىٰ قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلٰهٌ غَيْرُ اللّٰهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ[4].
ج- و هو يعزّ، و يذلّ، و يعطي الملك لمن يشاء، و ينزع الملك ممن يشاء: قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشٰاءُ وَ تَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشٰاءُ وَ تُعِزُّ مَنْ