responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق عليه السلام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 52

بإمكانهم معرفته، بل كفروا حين بايعوا أبا بكر، فهم لا يرون إمامة الخلفاء الثلاثة، بل يرون كفرهم، حيث ادّعوا الامامة و لم يبايعوا عليّا 7. [1]

الصالحيّة:

و قيل: إن منهم (الصالحيّة) نسبة إلى الحسن بن صالح، و قد عرفت انّهم من البتريّة، لأن الحسن هذا من رجال البتريّة، فلا وجه لعدّهم فرقة مستقلّة، نعم هناك فروق طفيفة بينه و بين كثير النواء أوّل رجال البتريّة لا تستدعي أن تكون فرقته فرقة تباين البتريّة.

و قد ذكر الزيديّة النوبختي في كتابه- فرق الشيعة- على غير هذا النهج، و زاد فيها: غير أننا رأينا أن ما سطّرناه أقرب إلى ما ذكرته كتب الملل و النحل، فراجع إن طلبت الاستيضاح.

الإسماعيليّة:

و من فرق الشيعة (الإسماعيليّة) و قد نشأ القول بإمامة إسماعيل أيّام الصادق 7، إلّا أنه كان من بعضهم على سبيل الظنّ لأن الامامة في الاكبر و إسماعيل اكبر اخوته، مع ما كان عليه من الفضل، فلمّا مات أيّام أبيه انكشف لهم الخطأ.

و أما من بقي مصرّا على إمامته فهم على فرق، لأنّهم بين من أنكر موته في حياة أبيه 7، و قالوا: كان ذلك على وجه التلبيس من أبيه على الناس، لأنه خاف عليه فغيّبه عنهم، و زعموا أن إسماعيل لا يموت حتّى يملك‌


[1] الفرق بين الفرق: ص 22، و الملل على هامش الفصل: 1/ 163.

نام کتاب : الإمام الصادق عليه السلام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست