1- الإماميّة: و هم القائلون بإمامة الاثنى عشر، و ولادة الثاني عشر و وجوده اليوم حيّا و يترقّبون كلّ حين ظهوره.
2- الزيديّة: و هم الذين يرون إمامة زيد و كلّ من قام بالسيف من بني فاطمة، و كان مجمعا للخصال الحميدة.
3- الاسماعيليّة: و هم الذين يجعلون الامامة بعد الصادق 7 في ابنه إسماعيل دون موسى و بنيه :.
هذا ما بقي من فرق الشيعة ظاهرا يعرف منذ عهد بعيد حتّى الزمن الحاضر، و أما ما كان منهم في الزمن الماضي، فقد بحث عنه النوبختي في كتابه «فرق الشيعة» و ليس اليوم منها فرقة معروفة عدا ما ذكرناه.
و الذي يهمّنا ذكره من بينها هو ما كان في أيام الصادق 7 و إن لم يبق اليوم منهم نافخ ضرمة.
فمن فرق الشيعة في عهد الصادق 7 (الكيسانيّة) و هم الذين قالوا بإمامة محمّد بن الحنفيّة، و قد اختلفوا في سبب تسميتهم بهذا الاسم، و هم ينتهون إلى فرق:
فرقة قالت بأن محمّدا، هو المهدي، و هو وصيّ أمير المؤمنين 7 و ليس لأحد من أهل بيته مخالفته، و أن مصالحة الحسن 7 لمعاوية كانت بإذنه، و خروج الحسين 7 أيضا بإذنه، كما أن خروج المختار
[1] اننا نستند على الكثير ممّا نذكره عن الكيسانيّة إلى كتاب فرق الشيعة، و الملل و النحل، و الفرق بين الفرق.