responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام الصادق عليه السلام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 179

البيان عن طبائع الأشياء و الأمزجة و المنافع و المضار يرشدنا الى وجود هذا العلم لديهم، و لقد جمع بعض علماء السلف شيئا كثيرا من كلامهم في ذلك و سمّاه «طبّ الأئمة» و إخال أن الكتاب لا وجود له اليوم، غير أن المجلسي طاب ثراه يروي عنه كثيرا في بحار الأنوار، كما يروي عنه الحرّ العاملي في الوسائل.

و كفى دلالة على علم الصادق بالطبّ ما جاء في توحيد المفضّل من الأخبار عن الطبائع و فوائد الأدوية و ما جاء فيه من معرفة الجوارح التي تكفّل بها علم التشريح، و سيأتي ما في بعض مناظراته مع الطبيب الهندي ممّا يدلّ على ذلك، و يسع الكاتب أن يجمع كتابا فيما ورد عنه في خواصّ الأشياء و فوائدها، و في علاج الأمراض و الأوجاع و في الحميّة و الوقاية، و هي متفرقة في غضون كتب الأحاديث و نحوها، و ربّما لم يكشف عنها إلّا العلم الحديث مثل مداواة الحمّى بالماء البارد، فإنه ذكروا له الحمّى فقال 7: «إنّا أهل بيت لا نتداوى إلا بإفاضة الماء البارد يصبّ علينا».

و مثل وجوب غسل الفاكهة قبل الأكل، قال 7: «إن لكلّ ثمرة سمّا فاذا أتيتم بها فأمسوها الماء و اغمسوها في الماء».

و نحن نحيلك على كتاب الأطعمة و الأشربة من الوسائل: 3/ من 276- 311 لترى الشي‌ء الكثير من ذلك.

الجفر:

الجفر في الأصل ولد الشاة اذا عظم و استكرش، و لعلّ مبدأ هذا العلم كان يكتب على جلد ولد الشاة فسمّي به، و علم الجفر علم الحروف الذي تعرف به الحوادث المستقبلة، و جاء عن الصادق 7 أن عندهم الجفر و فسّره بأنه وعاء من أدم فيه علم النبيّين و علم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل، و جاء

نام کتاب : الإمام الصادق عليه السلام نویسنده : الشيخ محمد حسين المظفر    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست