responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 97

أو واد، و جبل أيضا بين اليمامة و ضريّة [1].

و أما بفتح الهمزة و الصّاد المهملة و تشديد الميم: أصمّ الجلحاء و أصمّ السّمرة في بلاد بني عامر ابن صعصعة، ثمّ لبني كلاب خاصة، يقال لهما الأصمان‌ [2].


[1] تعريف الحازمي: ذو إضم: مياه تطؤها الطريق بين مكة و اليمامة عند السّمينة، و قيل: ذو إضم: جوف هناك به ماء و أماكن يقال لها الحناظل و له ذكر في سرايا رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم). و أورد ياقوت كلام الحازمي غير منسوب، مضيفا: قول السيد عليّ: إضم: واد بجبال تهامة، و هو الوادي الذي فيه المدينة، و يسمى من عند المدينة القناة، و من أعلى منها عند السد يسمى الشّظاة، و من عند الشّظاة إلى أسفل يسمى إضما إلى البحر، ثم أورد شعرا لسلامة بن جندل، و قول ابن السّكّيت: إضم: واد يشق الحجاز حتى يفرغ في البحر، و أعلى إضم القناة تمر دوين المدينة، و قيل: إضم: واد لأشجع و جهينة.

و أضيف: هذا الوادي لا يزال معروفا، و هو مجتمع أودية المدينة، و أسفله في بلاد جهينة، و ما قبل المدينة فهي بلاد أشجع.

و قال عنه الهجري: إضم مجتمع الأسيال، و إنما سمي إضما لإيضام السيول به و اجتماعها فيه، و منه تنحدر سيولها إلى ذي خشم. انتهى، و وادي خشم هو وادي الحمض الذي يفيض في البحر بين الحوراء (أمّ لج) و الوجه.

أما الجبل الذي ذكر نصر، فما أكثر الجبال الواقعة بين اليمامة و ضريّة، و الموضع الذي ذكر الحازمي في شرق بلاد القصيم، و ليس هو الذي له ذكر في سرايا رسول الله (صلى اللّه عليه و سلم)، بل الذي له ذكر في السرايا هو إضم المدينة، أما الموضع الذي فيه أماكن يقال لها الحناظل، فهو جوف من الأرض فيه ماء و أماكن على مقربة من النّباج (الأسياح) في شماليه على طريق مكة القديم و منه شرقا إلى السّمينة، على ما ذكر صاحب كتاب بلاد العرب لا كما ذكر الحازمي بين مكة و اليمامة.

قال في بلاد العرب ص 266- 355-: و لبني الهجيم على طريق مكة السّمينة: ماءة، و جوف يقال له ذي إضم، و أماكن يقال لها الحناظل. إلى آخر ما ذكر، و الحناظل تعرف الآن باسم حنيظل: قرية، و هي تقع غرب السّمينة الواقعة، كما يفهم من كلام المتقدمين، داخل الدهناء، و إضم هذا يقع شرق القصيم.

[2] هو تعريف الحازمي، و أورده ياقوت بنصه عن نصر و لم يزد، و قد ورد ذكر الجلحاوين في كتاب بلاد العرب في تحديد بلاد بني الأضبط من كلاب، بعد أن ذكر الجثوم و الشّموسين، عد من الجبال طحال و عويمر و الشّرفاء و الجلحاوين، و ذات فرقين و الرّبوض، و كلها- على ما يفهم من كلامه- جهة وادي الجريب غربي حمى ضريّة.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست