responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 83

و أديم أيضا: عند وادي القرى من ديار عذرة، و كانت لهم وقعة مع بني مرّة بها [1].

و أمّا بفتح الهمزة و زاي معجمة مكسورة و ياء تحتها نقطتان: فهو موضع بالبادية [2].

و أمّا بفتح الهمزة و بعدها راء ساكنة مهملة ثم نون مضمومة: واد حجازيّ‌ [3]، و قيل فيه‌


- و قد يخترقها حتّى يفيض في وادي الدّواسر، فهو خارج السّراة الفاصلة بينه و بين تهامة، فكيف تكون الأرض الّتي تجاوره بين اليمن و تهامة، و تهامة تقع خلف السّراة، و اليمن يقع جنوب السّراة؟ و لعلّ كلمة (بين تهامة و اليمن) وصف للسّراة، و أن الأرض المذكورة تقع في أعالي تثليث، بين هذا الوادي و بين سلسلة جبال السّراة، و في اليمن واد اسمه أديم غير هذا- بفتح الهمزة- حدّده الهمداني في صفة جزيرة العرب- ص 127-. و لم يزد ياقوت على كلام نصر منسوبا إليه.

[1] هو تعريف الحازمي و ياقوت عن نصر، و لم يزد، و يظهر أن الموضع يقع شرق صمد عذرة، شمال حرّة خيبر، حيث تتقارب ديار عذرة و ديار مرّة و ديار غطفان، فيكثر الاحتكاك بين القبيلتين.

[2] أزيم: لم يذكره الحازميّ، و لم أره عند ياقوت في موضعه.

[3] لم يذكره الحازميّ، و عند ياقوت: أرنم- بالنون مضمومة-: واد حجازي عن نصر قال: و قيل فيه أريم- بالياء تحتها نقطتان-. انتهى. و ذكر الحازميّ (أزنم)- بعد الهمزة المفتوحة زاي ثم نون مضمومة-: موضع في شعر كثّيّر قال:

تأملت من آياتها بعد أهلها* * * بأطراف إعظام فأذناب أزنم‌

كذا روي لنا، و قد يروى بالراء بدل الزاي.

و أضيف: عدم التحقق من صحة اسم أزنم (هل هو بالزاي أو بالراء) مما يوقع الشكّ في الاسمين، فقد تكون النون مصحفة أيضا عن أحد الحروف المشابهة لها في الصورة كالتاء و الثاء و الياء المثناة التحتية، و قد ورد في كتاب نصر- و عنه نقل ياقوت-: أرنم: واد حجازي، و معروف أن بلاد كثيّر و معشوقته عزّة في الحجاز- شمال مكة المكرمة، و كثيرا ما يذكر مواضع في تلك الناحية تمتدّ إلى خليج العقبة مثل حفل، أو بقرب ذالك الخليج كشغب و بدا، و لهذا فليس مستبعدا ما جاء في تاج العروس (زلم)-: (الأزلم: أحد مناهل الحاج المصري سمّي به؛ لأنه لا ينبت به نبات، كأنه من الزّلم، و هو السهم الذي لا ريش له، ذكره هكذا أرباب الرّحل، و نقله شيخنا كذالك. قلت: الصواب فيه أزنم- بالنون- كما ضبطه قاضي القضاة، شمس الدين محمد بن محمد بن ظهير الدين الطرابلسي في منسكه). و قال في زنم: (و أزنم: موضع بين عقبة أيلة و المدينة، و هو المعروف الآن بالأزلم، و هو أحد المناهل لحجاج مصر، و هكذا ضبطه القاضي شمس الدين الطرابلسي في مناسكه، و ضبطه ياقوت بالنون، و أنشد لكثيّر بن عبد الرحمن، ثم أورد البيت، و قوله: و يروى بالراء). انتهى.

و أضيف: الأزلم لا يزال معروفا، واد بين ظبا و الوجه، و في أسفله منزل من منازل الحجاج، كان فيه قلعة و آبار-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 83
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست