responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 80

و أمّا بكسر الهمزة و فتح الراء المهملة: البلد المذكور في القرآن، و قد تقادم عهده فما يخبر عنه أحد، و قيل: هو دمشق‌ [1]. و جبل أيضا: بالشّام‌ [2].

و إرميّ الكلبة: رمل قرب النّباج، و هناك قتل قعنب الرّياحيّ بحير بن عبد الله القشيري أحد الفرسان المذكورين‌ [3].


[1] قال الحازمي: إرم: البلد المذكور في القرآن، كان يسكنه قوم عاد، و قد تقادم عهده، فما يخبر عنه، و قيل:

هو دمشق، و قيل: إرم هو ابن سام بن نوح بن عاد فنسب البلد إليه، و أطال ياقوت الكلام على إرم ذات العماد، فسماها إرم عاد، و أورد كثيرا من الأقوال عنها، و قصة شداد بن عاد و جنته و وصفها، و قال بأنها من أخبار القصاص المنمقة، و أوضاعها المزوقة.

[2] عند الحازمي: و إرم أيضا ناحية من نواحي الشام في ديار جذام، و ساق بسنده إلى عمرو بن حزم قال:

و كتب النبي (صلى اللّه عليه و سلم) لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميّين: (أن لهم إرم لا يحلّها أحد عليهم يغلبهم عليها و لا يحاقّهم. فمن حاقّهم فلا حقّ له، و حقهم حق) و كتب خالد بن سعيد، و عند ياقوت: إرم اسم علم لجبل من جبال حسمى من ديار جذام بين أيلة و تيه بني إسرائيل، و هو جبل عال عظيم العلوّ يزعم أهل البادية أن فيها كروما و صنوبرا، و كان النبي (صلى اللّه عليه و سلم) قد كتب لبني جعال بن ربيعة بن زيد الجذاميّين أن لهم إرما)، و ساق نص الحديث. و أضيف: هذا الجبل الذي من جبال حسمى يعرف الآن باسم (رمّ) و هو في بلاد الأردن، مما يلي الحجاز، في الطرف الشمالي من جبال حسمى شرقي وادي اليتم- (الأتم قديما) و قد تحدث عنه المستشرق موزل في كتابه شمال الحجاز، و يطلق اسم رمّ على جبل ينحدر منه واد يسمى بهذا الاسم أيضا، و قد تحدثت عنه بأوفى مما هنا في كتاب القطائع النبوية.

[3] أورده الحازمي في (باب أرميّ و إرميّ و أدميّ) و قال: إرميّ الكلبة: رمل بقرب النّباج، ثم ذكر مقتل بحير، و نقل هذا ياقوت عنه، و أضاف: يقال ما بهذه الأرض إرميّ، أي: علم يهتدى به، و قال: إرمي الكلبة بلفظ الأنثى من الكلاب، و إرم بالكسر ثم الفتح في أصل اللغة: حجارة تنصب في المفازة علما، و الجمع آرام و أروم، و هو موضع قريب من النّباج بين البصرة و الحجاز. و الكلبة: اسم امرأة ماتت و دفنت هناك فنسب إليها الإرم، و هو العلم. و يوم إرم الكلبة من أيام العرب، قتل فيه بجر بن عبد الله بن سلمة بن قشير، قتله قعنب الرّياحي في هذا المكان، قال أبو عبيدة: هذا اليوم يعرف بأمكنة قريب بعضها من بعض، فإذا لم يستقم الشعر بذكر موضع ذكروا موضعا آخر قريبا منه. و قال البكري في معجم ما استعجم: إرم الكلبة: نقا قريب من النّباج، ثم نقل عن عمارة بن عقيل: المرّوت و الحفر منازل التّيم من بني تميم، و بالمرّوت أدركت بنو تميم بني قشير، فقتلوا رئيسهم بحير بن عبد الله، و قتلوا غيره، و انهزمت بنو قشير، فهو يوم المرّوت، و يوم العنابين، و يوم إرم الكلبة، و ذالك أنها أمكنة قريب بعضها من بعض.-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 80
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست