responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 473

و أما مثله و آخره نون: ناحية بفارس موصوفة بكثرة الخمر [1].

و أما بضم الدّال و تخفيف الواو و نون: بلد بين فريرياذ و عمان على ساحل البحر [2].


-

و نحن من عصبة عضّ الحديد بهم‌* * * من مشتك كبله فيهم و مصفود

كأنّما أهل حجر ينظرون متى‌* * * يرونني خارجا طير أباديد

و كان في مدينة (حجر) التي قامت على أنقاضها مدينة (الرّياض) و أضاف ياقوت إلى ما ذكر عن دوّار السجن: دوّار- بضم أوله و تشديد ثانيه و آخره راء-: اسم واد، و قيل: جبل، قال النابغة الذّبياني:

لا أعرفن ربربا حورا مدامعها* * * كأنّهنّ نعاج حول دوّار

قال أبو عبيدة في شرحه: دوّار: موضع في الرّمل- بالضم، و دوّار- بالفتح-: سجن، و في شعر ابن مقبل:

أ إحدى بني عبس ذكرت و دونها* * * سنيح و من رمل البعوضة منكب‌

و كتمى و دوّار كأنّ ذراهما* * * و قد خفيا إلّا الغوارب ربرب‌

و بعدهما في ديوانه:

و من دون حيث استوقدت من ضئيدة* * * تناه بها طلع غريب و تنضب‌

و في ديوان جرير:

إذا أقول تركت الجهل هيّجني‌* * * رسم بذي البيض أو رسم بدوّار

ذو البيض: حبل رمل بالدّهناء، و دوّار: ماء لبني أسيّد بن عمرو بن تميم بجراد.

و في معجم ما استعجم رسم دوّار- مخطوطة مكتبة الأزهر، و ليس في المطبوعة المصرية- دوّار: بضم أوله و تشديد ثانيه و بالراء المهملة-: قال عمارة: دوّار: ماء لبني أسيّد بن عمرو بن تميم بجراد، و قال ابن الأعرابي: هو ماء بالصّمّان، و في شعر ابن مقبل أنّها رملة، انتهى. و يبدو أن دوّارا في الشّواهد المتقدمة في بلاد بني أسيّد في شمال القصيم، و من بلاد هؤلاء قديما الجعلة، و الشّقوق (الشّقّة) و هذان الموضعان شمال بريدة لا يزالان معروفين، و ضئيدة التي في شعر ابن مقبل في جهة دوّار، لا تزال معروفة في تلك الجهة، و يبقى الإشكال في رمل جراد، فهو- فيما يتضح من أقوال القدماء- ما يعرف الآن باسم (نفود السّرّ) و بقرب ضئيدة و الجعلة رمال، فهل كانت امتدادا لرمل جراد في القديم، أو توهّم بعض المتقدمين ذلك؟.

[1] هو تعريف الحازمي، إلا أن (الخمر) عنده (الحجر) و كذا عند ياقوت و لم يزد، بما يدلّ على أن كلمة (الحجر) في كتاب الحازمي مصحفة، و لكن ليس من عادتهم وصف البلاد بجودة الحجر.

[2] عند الحازمي: بلد من ناحية عمان على ساحل البحر، و كذا عند ياقوت، و لم أره ذكر (فريرياذ) في محلّه من المعجم و عدم ذكره يشكك في صحته.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست