و أما مثله إلا أنه حاء مهملة: واد يمان‌ [1].

و أما بفتح الحاء المهملة و تشديد الميم: من أرض الجزيرة [2].

و أما بفتح الجيم و تشديد الميم و آخره زاي معجمة: بلد بحريّ في جزيرة تواجه اليمن قريبة منه‌ [3].

و أما بكسر الجيم و آخره راء: الجمار الثّلاث بمنى‌ [4].

- أورد البيت بنصّه- و أضاف: و يجوز أن يكون من الخمر، و هو ما واراك من شجر أو غيره من واد أو جبل.

و في كتاب أبي زياد: ذات الخمار- بكسر الخاء- و أنشد لحميد بن ثور:

و قائلة زور مغبّ و أن يرى‌* * * بحلية أو ذات الخمار عجيب‌

و البيت في ديوان حميد بن ثور- ص 51- على ما ورد عن أبي زياد، و في معجم ما استعجم: ذات الخمار، على لفظ خمار المرأة: موضع تلقاء علياء، قال حميد، و أورد البيت كما أورده الحازمي، و لكنه لم يحدد موقع علياء.

[1] هو تعريف الحازمي، و كذا ياقوت و لم أر له ذكرا في كتاب صفة جزيرة العرب و لا في معجم القاضي الحجريّ عن بلاد اليمن و قبائلها. و لا أستبعد الصّلة بين هذا الاسم و بين اسم (جوف حمار)، الذي ذكر ياقوت عنه ما نصه: و الجوف اسم واد في أرض عاد، و فيه ماء و شجر، و حماه رجل اسمه حمار بن طويلع، و فيه المثل: أكفر من حمار، و واد كجوف الحمار، و كجوف العير، و أخرب من جوف حمار، و أخلى من جوف حمار، إلى آخر ما ذكر.

[2] و كذا عند الحازمي، و لم يزد ياقوت عليه غير منسوب.

[3] و كذا عند الحازمي، و لم يزد ياقوت على كلام الحازمي إلا بإيضاح المعنى اللّغوي للكلمة: الكثير الجمز، أي: الوثب، و لم أر الهمداني في كتاب صفة جزيرة العرب- و هو اليمنيّ المعنيّ بذكر مواضع بلاده- ذكر هذا الموضع، الذي أراه في إحدى جزائر البحر الأحمر، و إنما ذكر موضعا في نجد، في إقليم سدير (الفقي) قائلا- 285 طبعة دار اليمامة-: ثم تقفز من العتك في بطن ذي أراط، ثم تسند في عارض الفقي، فأوّل قراه جمّاز، و هي ربابيّة ملكانيّة عدويّة، من رهط ذي الرّمّة، ثم تمضي في وادي الفقي، و هو واد كثير النّخل و الآبار، فتلتقي قارة بلعنبر .. إلخ.

[4] هو تعريف الحازمي، و في معجم البلدان: جمار- بالكسر- جمع جمرة، و هي الحصاة، اسم موضع بمنى، و هو موضع الجمرات الثلاث، قال ابن الكلبيّ: سميت بذلك حيث رمى إبراهيم الخليل 7 إبليس، فجعل يجمر من مكان إلى مكان- أي يثب- و كان ابن الكلبي ينشد هذا البيت:-