- عبادة بن عقيل بين عمايتين و العقيق، و انظر عن هذا المعدن ما علقت عنه في كتاب الجوهرتين. و كلام نصر المتقدم هو في الباب ال (183) باب جربة و خزنة.
[1] ذكر هذا الحازمي، و قال عن باب حرب ببغداد: كان أحد أبواب المدينة، و عنده قبر أحمد و الأئمة- رحمهم الله- و أطال ياقوت الكلام على الحربيّة المحلّة التي ببغداد عند باب حرب، و ذكر أنها منسوبة إلى حرب بن عبد الله البلخيّ أحد قواد المنصور الذي قتل سنة 147 ه. أما البلد الذي بين يبنبم و بيشة، فقال عنه في معجم البلدان: حرب بالفتح ثم السكون-: بلدة بين يبنبم- إلى آخر كلام نصر. و لا شكّ أن كلمة (بلدة) هنا خطأ صوابها (بلد). و أوضح نصّ اطلعت عليه في كلام المتقدمين عن هذا الموضع ما جاء في صفة جزيرة العرب من منشورات- دار اليمامة للبحث و الترجمة و النشر؛ ففيه- 257-: و من جرش إلى بلد بني نهد و خثعم شرقيا و شماليا: تندحة ثم ذات الصّحار، لكود من عنز، ثم الشّكرة لبني قحافة، ثم بنات حرب لجليحة، ثم جسداء لبني الهزر- و في ص 339- في الكلام على كتنة: و منها إلى يبنبم عشرون ميلا، و عرضها سبعة عشر جزءا و نصف و سدس عشر جزء، و منها إلى بنات حرب عشرون ميلا، و عرضها سبع عشرة درجة، و أربعة أخماس درجة، و منها إلى الجسداء اثنان و عشرون ميلا، و عرضها ثماني عشرة درجة و عشر، و نصف عشر، و منها إلى بيشة بعطان أحد و عشرون ميلا، و ورد ذكرها في مواضع أخر، و ما تقدم واضح في تحديد الموضع الذي لا يزال معروفا باسمه القديم، و يقع شرق بيشة بثلاثة و أربعين ميلا حسب تحديد الهمداني، أي: ما يقرب من مئة كيل.
[2] ذكر الحازمي: خرب- بخاء معجمة مفتوحة ثم راء ساكنة و آخره باء-: جبل قرب تعار في قبلي أبلى في ديار سليم، نقلا عن رسالة عرّام، و أيضا: اسم للأرض العريضة بين هيت و الشام، فهو في ضبطه هنا يخالف نصرا الذي قال- بكسر الرّاء- و أورد ياقوت كلام نصر غير منسوب، و عنده: و دور الخرب، و في كتاب الحازمي:
و دار الخرب. أما الأرض العريضة، فلم يزد ياقوت على كلام نصر، و أما الموضع الذي بين فيد و جبل السّعد،-
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري جلد : 1 صفحه : 434