responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 431

و بفتح الخاء: من قرى اليمامة، و خرج بجين يحتمل أن يكون غيره‌ [1].

و بضم الحاء المهملة: غدير في بلاد فزارة يقال له ابن حرج‌ [2].


- الحازمي مخلوطا بكلام نصر، مضيفا: و خرج هجين: موضع آخر. أنشد ابن الأعرابي عن أبي المكارم الزّبيريّ قال:

تبصّر خليلي! هل ترى من ظعائن‌* * * بروض القطا يشعفن كلّ حزين؟

جعلن يمينا ذا العشيرة كلّه‌* * * و ذات الشّمال الخرج خرج هجين‌

أما الخرج الذي في أسافل الصّمّان، فهو- كما حدّده عمارة بن بلال بن جرير- يقع في قبلة اللّهابة التي لا تزال معروفة في أسفل الصّمّان، و انظر قسم المنطقة الشّرقيّة من المعجم الجغرافي. و ينبغي ملاحظة أنّ الخرج- بضمّ الخاء- هو الوادي الذي لا منفذ له، و لهذا تعدّدت المسمّيات به.

و يلبن من المواضع الواقعة في أسفل النّقيع بقرب المدينة، و في المعجم: الخرج- بضمّ الخاء- هو عند يلبن، قال كثيّر:

أ أطلال دار من سعاد بيلبن‌* * * وقفت بها وحشا كأن لم تدمّن‌

إلى تلعات الخرج غيّر رسمها* * * همائم هطّال من الدّلو مدجن‌

[1] لم يذكر الحازمي خرج بجين، و لم أر في معجم البلدان: خرج بجين، و أراه بضم الخاء: خرج هجين، فقد ذكره ياقوت، و أورد شاهدا عليه من الشّعر، و تقدم.

أمّا الخرج الذي في اليمامة، فهو منطقة واسعة ذات قرى، و قال ياقوت: الخرج- بفتح أوله و سكون ثانيه و آخره جيم-: واد فيه قرى من أرض اليمامة لبني قيس بن ثعلبة بن عكابة، من بكر بن وائل، في طريق مكة من البصرة، و هو من خير واد باليمامة أرضه أرض زرع و نخيل قليل، قال ذو الرّمّة:

بنفحة من خزامى الخرج هيّجها

و قال جرير:

يا حبّذا الخرج بين الدّام و الأدمى‌* * * فالرّمث من برقة الرّوحان فالغرف‌

و قال غيره:

يضربن بالأخفاف قاع الخرج‌* * * و هنّ في أمنيّة و هرج‌

هذا الخرج الذي في اليمامة ليس قرية، بل واحة واسعة ذات قرى كثيرة و عيون غزيرة، و سكان كثيرين، و شهرتها تغني عن الاسترسال في وصفها. و تقع في الجنوب الشرقي من مدينة الرياض على مسافة ثمانين كيلا.

[2] هو تعريف الحازمي، و أورد هذا ياقوت مضيفا: و ابن دريد يرويه بفتح الرّاء و إسقاط (ابن)، و عرّف ياقوت الحرج لغويّا: بأنه الملتفّ من السّدر و الطّلح و النّبع، و بلاد فزارة تقع في منطقة خيبر في حرارها و شرقيها، و كانت قاعدة بلادهم جنفاء التي قامت على أنقاضها بلدة الشّملي. انظر قسم شمال المملكة من المعجم الجغرافي.

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 431
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست