responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 406

و بضم الخاء المعجمة و فتح الواو: واد يفرغ في فلج من وراء حفر أبي موسى، و بلد بأرمينيّة [1].

و بفتح الخاء المعجمة: واد ماؤه المعين رداه في جبال هضب المعا، و هي جبال حلّيت من ضريّة [2].


[1] عند الحازمي: خويّ بلدة من أذربيجان، و ذكر بعض المنسوبين إليها، و أضاف: قال وائل بن شرحبيل:

و غادرنا يزيد لدى خويّ‌* * * فليس بآيب أخرى اللّيالي‌

قيل: خويّ هذا واد من وراء حفر أبي موسى. و قال ياقوت: خويّ- بلفظ تصغير خوّ- يوم من أيامهم في هذا الموضع، و يقال: هو واد من وراء نهر (؟) أبي موسى، قال وائل بن شرحبيل- و أورد بيت الشعر، و أضاف قول أبي أحمد العسكريّ عن يوم خويّ بين تميم و بكر بن وائل، قتل فيه يزيد بن القحاريّة فارس بني تميم، قتله شيبان بن شهاب المسمعيّ، ثم أورد قول عامر بن الطّفيل:

و نعدّ أيّاما لنا و مآثرا* * * قدما تبذّ البدو و الحضّارا

منها خويّ و الذّهاب و بالصّفا* * * يوم تمهّد مجد ذاك فسارا

يزيد الوارد في شعر وائل بن شرحبيل هو ابن القحاريّة فارس تميم، الذي قتل يوم خويّ، و هو الوادي الذي يفرغ في وادي فلج (وادي حفر الباطن) و يظهر أنه كان وراء حفر أبي موسى، مما يلي الدّهناء، و كلمة (نهر أبي موسى) صوابها (حفر أبي موسى) المدينة المعروفة الآن باسم (الحفر) شرق المملكة، و شعر عامر بن الطّفيل صوابه (منها حويّ و الذّهاب) بالحاء المهملة كما سيأتي. و هما موضعان لا يزالان معروفين في غرب الجزيرة، بينما (خويّ) شرقها.

[2] قال ياقوت: خويّ- بفتح أوله-: واد بناحية الحمى، قال نصر، و أورد نصّ كلامه و قول كثيّر، و فيه:

سالكات الخويّ من إملال

و قد ورد بيت كثيّر في مخطوطتي كتاب الحازمي (سالكات الخوي من آمال) بتحريف (أملال) و ما أرى كثيّرا قصد إلا المعنى اللغوي للخويّ، و هو تصغير الخوّ، و كل واد واسع في جوّ سهل يقال له خوّ و خويّ، أي بفتح الخاء، و هكذا وادي ملل عندما يقبل على الفرش يتسع و ينفرش فيكون خويّا، و البيت في ديوان كثيّر 398- و أراد ب (أملال) ملل كما ذكر ابن السّكّيت- 285- و نقل عن العمراني: الخويّ بطن واد، و أنشد:

كأنّ الآل يرفع بين حزوى‌* * * و رابية الخويّ بهم سيالا

و أصل كلام نصر في كتاب بلاد العرب- 107- في الكلام على بلاد الضّباب، و جبال حلّيت لا تزال معروفة، و هي من حمى ضريّة في جنوبه الشّرقي، و شعر كثيّر لا ينطبق على الوادي الذي في حمى ضريّة في نجد، بل على موضع آخر في تهامة، إذ أضافه إلى أملال، و هو يقصد مللا الموضع الواقع بقرب المدينة، كما-

نام کتاب : الأمكنة والمياه والجبال والآثار ونحوها المذكورة في الأخبار والآثار نویسنده : نصر بن عبد الرحمن الإسكندري    جلد : 1  صفحه : 406
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست